الرئيسية

الإشتراكي الموحد بأزيلال يطالب بخطة تنموية شاملة لتحسين النقل و البنية التحتية

هومبريسحميد رزقي

عبّر المكتب الإقليمي للحزب الإشتراكي الموحد بأزيلال عن قلقه العميق إزاء تدهور أوضاع البنية التحتية في مختلف مناطق الإقليم، مُحملاً المسؤولين تبعات الكوارث و الحوادث الناجمة عن هذا الوضع.

وفي بيان توصلت به “هومبريس‘‘ شدد الحزب على الوضع المقلق لقنطرة آيت وابيت التي تربط بين آيت عتاب و مركز أوزود، مشيراً إلى إستثنائها من مشروع توسيع و تقوية الطريق بين المركزين.

القنطرة، التي أُنشئت في فترة الإستعمار عام 1931، أصبحت مصدراً لحوادث مأساوية كان آخرها الحادث الذي وقع يوم الخميس 14 نونبر 2024، و أسفر عن وفاة سائق و إصابة إثنين آخرين بجروح خطيرة.

وأفاد البيان أن وزارة التجهيز و النقل و اللوجستيك و الماء كانت قد تعهدت في عام 2018 بإعادة بناء القنطرة، و وعدت بالموافقة على المشروع، لكن بعد مرور أكثر من ست سنوات، لا يزال الوضع على حاله، مما يثير تساؤلات جدية حول مصداقية المؤسسات المعنية في حماية أرواح المواطنين.

ولم يقتصر الحزب على التعبير عن إستيائه، بل حمل وزارة التجهيز و الماء على جميع مستوياتها الإقليمية و الجهوية و الوطنية مسؤولية الحوادث المتكررة، معتبراً أن البنية التحتية في الإقليم تعاني من “هشاشة خطيرة” تؤثر على تنقلات المواطنين في هذه المنطقة الجبلية ذات المسالك الوعرة.

ودعا الحزب إلى تدخّل عاجل لبناء قنطرة جديدة في آيت وابيت، و إصلاح القناطر المتهالكة الأخرى بالإقليم، مع تحسين التشوير الطرقي للحد من الحوادث.

كما طالب بوضع خطة تنموية شاملة لتحسين البنية التحتية و النقل، مع إشراك الساكنة و المجتمع المدني لضمان المتابعة الدقيقة و جودة التنفيذ.

وشدد البيان على ضرورة تحرك عاجل من الجهات المعنية لضمان سلامة السكان و التخفيف من معاناتهم نتيجة الحوادث المتكررة، مُؤكداً أن هذا الوضع يُسائل فعالية السياسات التنموية المتبعة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق