
هومبريس – عبد اللطيف مرتضى
جرى، يوم أمس الإثنين بالرباط، توقيع عدد من الإتفاقيات بين وزارة الصحة و الحماية الإجتماعية و عدد من المؤسسات الوطنية و الدولية، في مجال مكافحة السيدا و التهاب الكبد الفيروسي و الأمراض المنقولة جنسياً.
وتم التوقيع على هذه الإتفاقيات، بمناسبة تخليد اليوم العالمي لمكافحة داء السيدا، الذي يحمل هذه السنة شعار “الكشف المبكر لجيل بدون سيدا”، بين وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية و المجلس الوطني لحقوق الإنسان، و منظمة الأمم المتحدة بالمغرب، و الصندوق العالمي لمكافحة السيدا و السل و الملاريا، و عدد من المنظمات غير الحكومية.
فعلى الصعيد الوطني، تم التوقيع على إتفاقية شراكة بين وزارة الصحة و الحماية الإجتماعية و المجلس الوطني لحقوق الإنسان، و ذلك في إطار إطلاق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان و فيروس نقص المناعة البشرية و السل و التهاب الكبد الفيروسي 2024-2030، و التي تهدف إلى حماية حقوق الإنسان و الحد من التمييز و عد المساواة ضد الأشخاص المصابين بهذا الفيروس.
كما تم التوقيع على إتفاقية شراكة بين الوزارة و منظمة الأمم المتحدة بالمغرب، في إطار الإنطلاقة الرسمية للمخطط المشترك لمكتب المنظمة، و التي تروم ضمان مساهمة إستراتيجية و متماسكة لجهاز الأمم المتحدة الإنمائي لدعم الإستجابة الوطنية للسيدا، من أجل خفض الإصابات الجديدة بالداء، و خفض نسبة الوفيات، و الحد من التمييز ضد الأشخاص المصابين بالسيدا، بالإضافة إلى تعزيز الحكامة و الشراكة.
من جهة أخرى، وقعت وزارة الصحة و الحماية الإجتماعية إتفاقية منحة من الصندوق العالمي لمكافحة السيدا و السل و الملاريا لفترة 2024، بقيمة مالية تفوق 21 مليون أورو التي ستستفيد منها عدد من الجمعيات و المنظمات غير الحكومية، و التي ترمي إلى تسريع وتيرة الإنخفاض في معدلات الإصابة و الوفيات المرتبطة بالسل و توسيع نطاق الوقاية المشتركة من فيروس نقص المناعة البشري من خلال المساهمة في إنشاء نظام صحي و مستدام.
كما عرف اللقاء توقيع مجموعة من إتفاقيات الشراكة على الصعيد الجهوي بين مديرية علم الأوبئة و محاربة الأمراض، و المديريات الجهوية التابعة لوزارة الصحة و الحماية الإجتماعية، و المنظمات غير الحكومية في عدد من مدن المملكة، بخصوص تطوير المخططات الإستراتيجية الجهوية المندمجة 2024-2030، و الكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية و التهاب الكبد الفيروسي “س”.