
هومبريس
أفادت المديرية الجهوية للفلاحة ببني ملال خنيفرة بأن حجم التساقطات المطرية بالجهة بلغ منذ انطلاق الموسم الفلاحي و إلى غاية متم شهر مارس 166 ملم، مقابل 193 ملم مسجلة خلال الموسم الماضي، أي بإنخفاض نسبته 17 في المائة.
وستمكن هذه التساقطات المطرية المسجلة على مستوى جهة بني ملال خنيفرة من تحسن حقينة السدود الرئيسية بالجهة منها سدي بين الويدان و أحمد الحنصالي
وأوضحت المديرية، أن حجم هذه التساقطات المطرية بخنيفرة بلغ 344 ملم، متبوعة بأقاليم بني ملال (211 ملم) و أزيلال (184 ملم) و خريبكة (139 ملم)، و الفقيه بن صالح (125 ملم).
وسيكون لهذه التساقطات المهمة و تساقط الثلوج بالجهة تأثير إيجابي على الأشجار المثمرة، خاصة الحوامض و الزيتون، و كذا الزراعات الإستراتيجية بجهة بني ملال ـخنيفرة كالشمندر السكري و البذور المختارة و الزراعات الكلئية.
كما ستعود بالنفع على المناطق الجبلية، حيث ستساهم الأمطار الأخيرة في تحسين المراعي، و الزراعات الخريفية كسلاسل الحبوب و الكلأ، و الأشجار المثمرة، من بينها أشجار اللوز و التفاح و الجوز.
يُذكر أن القطاع الفلاحي بهذه الجهة يساهم بنسبة 6، 18 في المائة في الناتج الداخلي الخام الجهوي، خاص بفضل وفرة و تتنوع الإنتاج الفلاحي و يساهم في مختلف سلاسل الإنتاج الوطني بـ 12 في المائة إلى 30 في المائة، و تتراوح هذه المساهمة بين 40 و 90 في المائة على مستوى بعض المنتوجات المجالية.