
هومبريس
استقبل عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني و لمراقبة التراب الوطني، يومه الأربعاء، نائب الأميرال إدوارد ألغرين، المستشار العسكري الرئيسي البريطاني للشرق الأوسط و شمال إفريقيا، الذي يجري زيارة عمل للمملكة المغربية.
وقد جرى هذا الإستقبال بمقر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالرباط، بحضور السفير البريطاني سيمون مارتان، و ضابط الإتصال لشرطة مكافحة الإرهاب بالسفارة البريطانية بالرباط، و ملحقين عسكريين و أمنيين، فضلاً عن أطر عليا من مختلف المصالح المركزية بالمديرية العامة للأمن الوطني و المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
وأوضح بلاغ لقطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن المباحثات الثنائية المنجزة، في إطار هذا اللقاء، إستعرضت مختلف التحديات و التهديدات الأمنية على الصعيدين الإقليمي و الدولي، بما فيها المخاطر التي تطرحها شبكات الهجرة غير الشرعية و تقاطعاتها العضوية مع مختلف صور الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.
كما تناولت هذه المباحثات، يضيف المصدر ذاته، تعميق التعاون الثنائي بشأن الأحداث الأمنية الكبرى، و أشكال التنسيق الممكنة لإنجاح تنظيم التظاهرات الرياضية و الأمنية العالمية، خصوصاً في ظل إحتضان المغرب لأشغال الدورة الثالثة و التسعين للجمعية العامة لمنظمة الأنتربول بمدينة مراكش في سنة 2025، و كأس إفريقيا للأمم 2025، و كأس العالم 2030، و كذا كأس أمم أوروبا التي ستحتضنها المملكة المتحدة و إيرلندا في سنة 2028.
وفي سياق متصل، ناقش المدير العام للأمن الوطني و لمراقبة التراب الوطني مع المستشار العسكري الرئيسي البريطاني سبل تطوير التعاون القائم حالياً بين البلدين في المجالات العلمية و التقنية المرتبطة بقضايا الأمن، لاسيما في موضوع المتفجرات، كما عبرا عن رغبتهما الأكيدة في إعطاء دينامية أكبر لهذا التعاون بما يضمن تعزيز الشراكة الأمنية و الإستراتيجية بين البلدين.
وأشار البلاغ إلى أن المسؤول البريطاني أشاد بالدور المهم الذي تنهض به مصالح الأمن المغربية في توطيد الأمن على الصعيدين الإقليمي و الدولي، و كذا بإنخراطها الفعال في الجهود الدولية لمجابهة سائر التهديدات و التحديات الأمنية.
ومن جانبه، أكد عبد اللطيف حموشي على الإلتزام الراسخ لقطب المديرية العامة للأمن الوطني و المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتعزيز شراكته الأمنية مع السلطات البريطانية المختصة، و بتطوير و توسيع مجالات التعاون الأمني الثنائي، بالشكل الذي يخدم أمن و مصلحة البلدين الصديقين.