
هومبريس – منير أبــراغ
لقي طفل قاصر مصرعه، أمس الخميس، إثر غرقه في مياه “وادي درعة”، و ذلك على مستوى جماعة جماعة تنزولين الواقعة ضمن النفوذ الترابي لإقليم زاكورة.
وحسب ما أوردته مصادر إعلامية متطابقة، فإن الطفل البالغ من العمر حوالي 12 عاماً، كان يسبح في الواد السالف الذكر، نظراً للحرارة المفرطة التي تعرفها المنطقة خلال هذه الأيام، قبل أن يتوارى عن الأنظار بشكل مفاجئ.
وأضافت المصادر ذاتها، أن فرقة “الضفادع البشرية” التابعة للوقاية المدنية تمكنت بعد مجهودات جبارة من إنتشال جثة الضحية، حيث جرى نقلها صوب مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لزاكورة، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة.
وأشارت المصادر نفسها، أن السلطات المحلية و مصالح الدرك الملكي حلوا على الفور بعين المكان، من أجل إتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها في هذا الشأن، و كذا تحديد حيثيات و ملابسات هاته الفاجعة المؤلمة، التي خلفت صدمة قوية وسط أفراد أسرته و كل معارفه.
يُذكر أن عدداً من المواطنين يلجأون في فصل الصيف إلى السدود و الوديان و الأحواض المائية و الشواطئ غير المحروسة، بهدف الإستجمام و السباحة، دون مراعاة للخطر الذي يهدد سلامتهم و حياتهم.