مجتمع

سقوط رابع تلميذ ضحايا الغرق في أقل من أسبوع بتاونات وتازة

توارى اليوم بمقبرة دوار أفوزار بجماعة ودكة بغفساي، جثمان تلميذ قضى غرقا في وادي أولاي أثناء محاولته السباحة بمياهه في رحلة استجمام مع أصدقائه، في رابع حالة غرق في أقل من أسبوع، ضحاياها تلاميذ بمؤسسات تعليمية بتاونات وتازة، في ظل ارتفاع الأصوات المنادية بحماية أمثالهم.

ونقل الضحية الجديد البالغ من العمر 15 سنة، مساء أمس، لمستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس لتشريح جثته بناء على أوامر قضائية، بعد انتشالها من طرف عناصر الوقاية المدنية من موقع يسمى “كلتة البحاير” بالوادي المذكور الذي شهد قبل ساعات من ذلك غرق تلميذ آخر.

وينحدر الضحية الرابع من دوار أفوزار، وكان يتابع دراسته قيد حياته بالجدع المشترك بالثانوية التأهيلية الإمام الشطيبي بغفساي، فيما كان الضحية الأول الذي غرق في نفس الوادي بموقع قريب من السوق الأسبوعي لغفساي، من دوار عين باردة بجماعة البيبان القروية.

ومن غريب الصدف أن الضحية توفي غرقا بعد نحو سنة من وفاة شقيقه بعد سقوطه من على علو جد مرتفع بعد محاولته تصوير نفسه بطريقة سيلفي، في الوقت الذي غرق فيه الضحية الذي كان يتابع دراسته بالثامنة إعدادي، تزامنا مع عيد الأضحى في نفس اليوم لغرق تلميذ آخر.

وغرق الضحية الأخير المتحدر من دوار القلة بجماعة جبابرة بقرية با محمد، في حقينة سد الوحدة لما حاول السباحة أثناء وجوده في رحلة استجمام بالسد في مقطع مائي مجاور لمركز جماعة الورتزاغ، للارتفاع الكبير في درجة الحرارة التي تعرفها المنطقة ومختلف مناطق جهة فاس مكناس.

ولم يكن إقليم تاونات الذي شهد 3 حالات غرق لتلاميذ في أقل من أسبوع، الوحيد في المجال، بل سجلت حالة غرق أخرى بإقليم تازة، لتلميذ يتابع دراسته بالإعدادية الثانوية ببني فراس، بعد غرقه في وادي زروال في حفرة من بقية أشغال مقاولة كانت تتزود منها بالرمال.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق