
هومبريس – عبد اللطيف وردني
عُثر، مساء أمس الجمعة 24 نونبر الجاري، على جثة شخص أربعيني توفي في ظروف غامضة و مجهولة داخل غرفة يكتريها بحي ”درب عمر” بمدينة سطات، الأمر الذي خلف حالة إستنفار قصوى وسط مختلف الأجهزة الأمنية.
وحسب مصادر إعلامية متطابقة، فإن الهالك البالغ من العمر حوالي 46 سنة، كان قد إختفى عن الأنظار منذ أيام، ما دفع ببعض جيرانه إلى إبلاغ السلطات المعنية، خصوصاً بعد إنتشار روائح وصفت بـ ”الكريهة” في الحي السالف الذكر.
وأشارت المصادر نفسها، أنه جرى نقل جُثته نحو مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بذات المدينة، في إنتظار إخضاعها للتشريح الطبي، بالموازاة مع فتح تحقيق حول حيثيات و ملابسات الوفاة، و ذلك تحت إشراف النيابة العامة إبتدائية سطات.