
هومبريس – عبد اللطيف ورديني
أقدم شاب عشريني، أمس الإثنين، على إنهاء حياة إبن عمه (أب لثلاثة أطفال) بطريقة بشعة، بدوار تفراون الواقع ضمن النفوذ الترابي لجماعة “لغدير” بإقليم شفشاون.
وحسب ما أوردته مصادر إعلامية متطابقة، فإن خلافاً حاداً كان قد نشب بين الطرفين بسبب مياه السقي، قبل أن يوجه الجاني ضربات قاتلة لقريبه بواسطة ألة حادة، ليسقط أرضاً جُثة هامدة مدرجة وسط بركة من الدماء، في مشهد وُصف بـ “الصادم و المأساوي”.
وأضافت المصادر ذاتها، أن السلطات المحلية و مصالح الدرك الملكي حلوا على الفور بعين المكان، حيث تمكنوا في ظرف قياسي وجيز من إعتقال المتهم، بالموازاة مع نقل جُثة الهالك صوب مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لشفشاون، قصد إخضاعها للتشريح الطبي.
وأشارت المصادر نفسها، أنه جرى وضع الموقوف تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن حيثيات و ملابسات هاته الجريمة الشنعاء، في إنتظار تقديمه أمام العدالة من أجل المنسوب إليه.