هومبريس – ح رزقي
أعربت بلجيكا، أمس الأربعاء خلال لقاء جرى في الرباط، عن تقديرها البالغ للمبادرة الملكية المغربية التي تهدف إلى تسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، بالإضافة إلى مسار الدول الإفريقية الأطلسية.
بيان مشترك يعزز العلاقات الثنائية
في بيان مشترك صدر عقب لقاء جمع بين وزير الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، و نظيره البلجيكي، برنارد كوينتين، أشادت بلجيكا بالجهود البارزة التي يبذلها المغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتعزيز السلام و الإستقرار و التنمية الإجتماعية و الإقتصادية في إفريقيا.
وأبرز البيان المبادرة الملكية التي تهدف إلى تسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي و مسار الدول الإفريقية الأطلسية.
دور المغرب كشريك حيوي و موثوق
أكد البيان الدور المتميز الذي يلعبه المغرب كشريك حيوي و موثوق وفاعل رئيسي في تعزيز الإستقرار و التعاون الإقليميين.
وعبرت بلجيكا عن تقديرها للمبادرات المتنوعة التي يطلقها المغرب في هذا السياق.
تعزيز التعاون الإقليمي
تأتي هذه الإشادة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية و التعاون الإقليمي بين المغرب وبلجيكا، حيث يسعى البلدان إلى تحقيق السلام و الإستقرار و التنمية في المنطقة من خلال الشراكات والمبادرات المشتركة.
التزام بمزيد من التعاون
واختتم البيان بالتأكيد على التزام البلدين بمواصلة التعاون و تطويره في مجالات متعددة، من أجل تحقيق الأهداف المشتركة و تعزيز الشراكة الإستراتيجية التي تربط بينهما.
تحفيز الإستقرار الإقليمي
تشير هذه المبادرات الملكية إلى الجهود المستمرة التي يبذلها المغرب لتعزيز الإستقرار الإقليمي و تحقيق التنمية المستدامة في إفريقيا، مما يعزز الدور الريادي للمغرب في تعزيز التعاون الدولي.
دعم التنمية المستدامة
أثنت بلجيكا على الجهود الحثيثة التي يبذلها المغرب في مجال التنمية المستدامة، مسلطة الضوء على المشاريع و البرامج التي تستهدف تحسين الظروف المعيشية وتعزيز النمو الإقتصادي في دول الجوار الإفريقي.
وأكدت على أهمية إستمرارية هذه الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة.
شراكة من أجل مستقبل مشرق
وفي ختام البيان، أعرب الجانبان عن تطلعهما لمزيد من التعاون المثمر الذي يعزز العلاقات الثنائية و يدعم التنمية الشاملة، مؤكدين على أهمية العمل المشترك لتحقيق الإستقرار و الإزدهار في المنطقة.
