هومبريس – ج السماوي
أعلنت الشرطة الفلبينية، يوم الثلاثاء، توقيف الرئيس السابق رودريغو دوتيرتي بناءً على مذكرة إعتقال صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.
يأتي هذا الإجراء في إطار تحقيق دولي يركز على عمليات القتل خارج نطاق القانون التي وقعت خلال حملة “الحرب على المخدرات” التي أطلقها دوتيرتي أثناء فترة رئاسته.
ووفقاً لبيان صادر عن مكتب الرئيس الحالي فرديناند ماركوس الإبن، تم توقيف دوتيرتي فور وصوله إلى المطار الرئيسي في مانيلا، حيث تم إبلاغه بمذكرة الإعتقال الصادرة عن الإنتربول قبل إحتجازه.
حملة “الحرب على المخدرات”، التي كانت السمة الأبرز في برنامج دوتيرتي الإنتخابي عام 2016، أثارت جدلاً واسعاً على المستويين المحلي و الدولي.
وعلى الرغم من الإنتقادات، دافع دوتيرتي، البالغ من العمر (79 عامًا)، عن سياساته، مؤكداً أن تعليماته للشرطة اقتصرت على إستخدام القوة فقط في حالات الدفاع عن النفس.
هذا التطور يُعيد تسليط الضوء على الجدل المحيط بسياسات دوتيرتي، و يُثير تساؤلات حول مستقبل التحقيقات الدولية في هذه القضية المثيرة للجدل.
