
هومبريس
عقد وزير الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس الإثنين (02 دجنبر)، إجتماعاً عبر تقنية التناظر المرئي، مع وزيرة الخارجية و التنقل البشري لجمهورية الإكوادور، غابرييلا سوميرفيلد، جددا خلاله التأكيد على الرغبة المشتركة للبلدين على تعميق التعاون في مختلف المجالات.
وبهذه المناسبة، أبرز الوزيران الإرادة المشتركة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، و رئيس جمهورية الإكوادور، فخامة السيد دانيال نوبوا، للإرتقاء بالعلاقة بين البلدين إلى نموذج للتعاون جنوب- جنوب متضامن و فاعل، بما يخدم طموحات و مصالح الشعبين الصديقين.
من جانبها، أعربت السيدة سوميرفيلد عن إعجابها بالتنمية السوسيو-إقتصادية و التقدم الكبير الذي أحرزه المغرب، مشيدة بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في النهوض بالسلام و الأمن و التنمية، خاصة بإفريقيا و العالم العربي.
واتفق الوزيران، خلال هذه المباحثات، على تطوير أجندة علاقات التعاون الثنائي من خلال إقامة شراكات جديدة في مجالات الفلاحة، و الأمن الغذائي، و التنمية البشرية، و الطاقات المتجددة، و التجارة، و التكوين، و التعليم العالي، و السياحة، و الصناعة التقليدية، بما يعود بالنفع على كلا البلدين.
وتشمل هذه الشراكة الجديدة، من بين أخرى، الدعم التقني لمشاريع التنمية البشرية بالإكوادور، و العديد من المنح التكوينية بالمغرب لفائدة أطر إكوادورية، فضلاً عن تعاون متقدم في مجال الأمن الغذائي، بهدف دعم القطاع الفلاحي الذي يوجد في أوج تطوره في هذا البلد الواقع بأمريكا الجنوبية.
كما جدد الوزيران رغبتهما المشتركة في النهوض، بشكل أكبر، بتعزيز التدفقات التجارية و الإستثمارات، و كذا تنمية المبادلات الإنسانية و الثقافية بين المغرب و الإكوادور، من خلال الإستفادة من موقعهما المميز، سواء على مستوى إفريقيا و العالم العربي، أو أمريكا الجنوبية.