
هومبريس – ع ورديني
تتبع مجلس الحكومة المنعقد أمس الخميس، عرضاً حول “إنتشار داء الحصبة (بوحمرون) و الإجراءات الحكومية المتخذة لمحاصرته”، قدمه أمين التهراوي، وزير الصحة و الحماية الإجتماعية.
إستراتيجية شاملة لمكافحة داء الحصبة
استعرض الوزير إستراتيجية الوزارة لمواجهة هذا الداء، مشيراً إلى توسيع الحملة الوطنية للتلقيح و إستدراك التطعيم.
وذكر أن هذه الجهود أسفرت عن التحقق من الحالة اللقاحية لأكثر من 8.88 مليون طفل دون سن 18 عاماً
تعزيز الرصد الوبائي و توفير الرعاية الطبية
أكد الوزير أن الوزارة عملت على تعزيز منظومة الرصد الوبائي من خلال تكثيف المراقبة الصحية و نشر فرق التدخل السريع في المناطق المتضررة.
بالإضافة إلى ذلك، تم توفير الأدوية و المستلزمات الطبية لضمان تقديم الرعاية الفورية للحالات المسجلة.
حملات توعية و شراكات فعّالة
أطلقت الوزارة حملات توعية وطنية لتعزيز الإقبال على التلقيح، إلى جانب تفعيل شراكات مع مختلف الجهات الفاعلة في القطاع الصحي لضمان إستجابة شاملة و فعّالة.
نتائج إيجابية و تحسن ملحوظ
أكد الوزير أن الجهود المبذولة قد أدت إلى تحقيق نتائج إيجابية و تحسن ملحوظ في الحد من إنتشار داء الحصبة.
وأضاف أن الوزارة ستواصل متابعة الوضع الصحي بعناية و إتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المواطنين.
أهمية الوقاية و التوعية المستمرة
اختتم التهراوي عرضه بالتأكيد على أهمية الوقاية و التوعية المستمرة حول داء الحصبة.
وأكد أن الوعي المجتمعي و التعاون بين جميع الأطراف المعنية يشكلان أساساً في مكافحة هذا المرض و ضمان حماية الصحة العامة.