
هومبريس – ي فيلال
أقدم شاب ثلاثيني، أمس الجمعة (29 نونبر)، على إنهاء حياته بطريقة مأساوية داخل منزل أسرته بمركز جماعة مولاي عبد الله التابعة لإقليم الجديدة، و ذلك في ظروف تبقى غامضة و مجهولة إلى حدود الساعة.
وحسب مصادر إعلامية متطابقة، فإن الشاب البالغ من العمر حوالي 30 عاماً، قد عُثر عليه جثة هامدة معلقة بواسطة حبل، ما خلف حالة إستنفار قصوى وسط السلطات المحلية و مصالح الدرك الملكي بالمنطقة.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه جرى نقل جثة الهالك نحو مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي للجديدة، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، بالموازاة مع فتح تحقيق حول حيثيات و ملابسات هاته الفاجعة المؤلمة.
وتجدر الإشارة إلى أن جهة الدار البيضاء-سطات قد عرفت في الآونة الأخيرة تنامي ظاهرة الإنتحار، الأمر الذي دفع ببعض الفعاليات لدق ناقوس الخطر، و مطالبة المسؤولين بالتدخل للحيلولة دون وقوع مثل هذه المآسي.