
هومبريس – ي فيلال
شهدت مدينة مراكش، أمس الثلاثاء، توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الإنتقال الرقمي و إصلاح الإدارة و شركة نوكيا العالمية، و ذلك خلال فعاليات معرض جيتكس إفريقيا المغرب الذي يُعقد بين 14 و 16 أبريل.
تهدف هذه الإتفاقية إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية و دعم الإبتكار المحلي، مما يعكس التزام المغرب بتسريع التحول الرقمي.
سيساهم مركز الإبتكار التابع لنوكيا، الذي افتُتح في أكتوبر 2023، في تكوين المواهب الشابة و تطوير حلول تقنية تتماشى مع إحتياجات السوق المغربية.
كما سيدعم المركز مبادرة الجزري التي أطلقتها الوزارة، و التي تهدف إلى تشجيع الإبتكار المحلي و تعزيز التميز التكنولوجي.
وقع هذه المذكرة كل من الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمال الفلاح السغروشني، و نائب رئيس منطقة أسواق شمال و غرب إفريقيا بشركة نوكيا، بيير شوم، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين المغرب و الشركات العالمية الرائدة في التكنولوجيا.
وأكدت الوزيرة المنتدبة أمال الفلاح السغروشني أن هذه الإتفاقية ستساعد في تنفيذ إستراتيجية المغرب الرقمي 2030، مشيرة إلى أن التعاون مع نوكيا سيسرّع التحول الرقمي، و يحسّن الوصول إلى الإنترنت، و يعزز إقتصاد الإبتكار.
من جانبه، شدد بيير شوم، نائب رئيس منطقة شمال و غرب إفريقيا في نوكيا، على أهمية هذه الشراكة، مؤكداً إستعداد الشركة لدعم التحول الرقمي في المغرب و المساهمة في نموه الإقتصادي من خلال حلول مبتكرة و تقنيات متقدمة.
إلى جانب دعم التحول الرقمي، تسهم هذه الشراكة في تعزيز القدرات المحلية بمجال التكنولوجيا، حيث سيتم توفير برامج تدريبية متخصصة لتنمية مهارات الشباب المغربي في الإبتكار و الإتصالات.
كما تهدف الإتفاقية إلى خلق بيئة محفزة للأبحاث و التطوير، مما يتيح للشركات الناشئة إمكانية الإستفادة من أحدث الحلول الرقمية و التقنيات المتقدمة، مما يساهم في دفع عجلة النمو الإقتصادي و تعزيز تنافسية المغرب في المجال التكنولوجي.