
عبد اللطيف ورديني
تتواصل المجهودات المبذولة الهادفة الى الحفاظ على نظافة مدينة بني ملال، حيث تشهد المدينة القيام في الآونة الأخيرة، بحملة كبيرة و موسعة للنظافة تشمل جميع النقط السوداء بالشوارع و الأحياء بالمجال الحضري للمدينة، و ذلك من أجل توفير النظافة و البيئة السليمة للعيش التي تستحقها ساكنة هذه المدينة.
هذا، و انطلقت هذه الحملة بدعوة المقاوليــن و المنعشيـــن العقارييــــن و أرباب الشاحنات الى الحرص على استــعمال المقــلع غير المستعمل المتواجد بمنطقة عين الغازي لإيداع كل المخلفات الناتجة عن أوراش البناء علــــــى صعيد المدينة، كما سخرت لها آليات و يد عاملة مهمة، حيث تمت تعبئة عدد من العمال و الآليات من جرافات و ممهدات الطريق و كاسحات ميكانيكية و شاحنات من الحجم الكبير و المتوسط…
وتندرج هذه الحملة التي ستستمر الى حين القضاء على جميع النقط السوداء التي تشوه المنظر العام للمدينة، في إطار المجهودات التي تبذلها السلطات بالإقليم للمحافظة على نظافة مدينة بني ملال و جماليتها بإستمرار، من أجل ضمان بيئة سليمة لساكنتها و محطة للراحة و الإعجاب لزوارها.
كما تشكل هذه المبادرة التي ساهم فيها المجلس الإقليمي وجماعة بني ملال، و الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع و الوكالة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بتادلة، مناسبة لإذكاء الوعي بضرورة إحترام قواعد و مبادئ النظافة، و تعزيز ترسيخ السلوكيات الحضارية للمساهمة في الرفع من مستواها، حيث خلفت هذه الحملة إستحساناً كبيراً لدى الساكنة و الفاعلين الجمعويين، الذين عبروا عن سعادتهم و إمتنانهم لمثل هذه المبادرات الرامية إلى تحسين إطار عيش الساكنة و حمايته من كافة مظاهر التلوث.