هومبريس – عبد اللطيف وردني
وسط أجواء إحتفالية مزجت بين الثقافة و الفنون، إنطلقت يوم الجمعة الماضي (24 نونبر)، فعاليات المهرجان الدولي للفيلم بمـدينة مـراكش الذي يحـتفي هذه السنة بـدورته العشرين، و ذلك بحضـو عـدد كبير من السيـنمائيين العالميـين، فضلاً عن ألمع نجوم السينما المغاربة.
وأقيم حفل الإفتتاح في قصر المؤتمرات وسط عاصمة “النخيل و البهجة”، كما ضمت أعضاء لجنة التحكيم عدد من أوجه السينما العالمية من ضمنهم الممثلة الأمريكية “جيسيكا تشاستين” و المخرجة البريطانية “جوانا هوك” و المخرج الأسترالي “جويل إجيرتون”.
وفي هذا الصدد، أكد المنسق العام للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، علي حجي، أن المدينة الحمراء تحتفي بثراء و تنوع السينما العالمية و المغربية، بمناسبة الدورة الـ 20 لهذه التظاهرة السينمائية التي تتواصل إلى غاية 2 دجنبر المقبل.
وأوضح حجي في تصريح للصحافة، أن “نسخة هذه السنة من المهرجان ستعرض 75 فيلما من 36 دولة حول العالم موزعة على فقرات متعددة، مشيراً إلى أن السينما المغربية ستحظى بتمثيل واسع في جميع أقسام المهرجان”.
وأشار المتحدث ذاته، “أن المخرج المغربي الشهير فوزي بنسعيدي الذي يعتبر من أحد رواد السينما المغربية سيحظى بتكريم خاص، نظراً لما قدمه في عالم الإخراج و السيناريو منذ أكثر من 20 سنة”.
كما ستـشهد هـذه الدورة لقاءات فكـرية و نـدوات و حـوارات، من بينها حوارات حرة مع عشرة من كبرى الأسماء في السينما العالمية، من بينهم الممثل و المخرج الأسترالي “سايمون بيكر” و المخرج الهندي “أنوراج كاشياب” و المخرج السويدي مصري الأصل “طارق صالح”.
ومن جهة أخرى، عرفت هذه الدورة تغييرات على مستوى التنظيم، و ذلك إحتراماً لظرفية زلزال الحوز، و أحداث غزة، حيث تم الإستغناء عن شاشات عرض الأفلام بجامع الفنا، و كذا حصر البساط الأحمر على نطاق أصغر.
وتجدر الإشارة إلى أن حفل الإفتتاح عرف كذلك حضور وزير الشباب و الثقافة و التواصل محمد المهدي بنسعيد علاوة على مجموعة من الفنانين المغاربة، أبرزهم عبد الله فركوس و ياسين أحجام، و محمد خيي و عبد الإله رشيد.
