هومبريس – ح رزقي
أطلقت الأمم المتحدة، أمس الجمعة، تحذيراً عاجلاً بشأن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في ميانمار، حيث تجاوز عدد النازحين داخلياً 3.5 مليون شخص نتيجة الصراع المستمر، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق.
التصريحات الرسمية
في تصريح رسمي، أوضح نائب المتحدث بإسم الأمم المتحدة، فرحان حق، أن المدنيين في ميانمار يواجهون مخاطر كبيرة تتعلق بالحماية، و أزمة حادة في الأمن الغذائي، إضافة إلى إنهيار شبه كامل للخدمات الأساسية.
الأرقام الصادمة
أشار فرحان حق إلى أن عدد النازحين ارتفع بمقدار 1.5 مليون شخص مقارنة بالعام الماضي، واصفاً هذه الزيادة بأنها “مذهلة”.
وأضاف أن الإحتياجات الإنسانية وصلت إلى مستويات لم تشهدها البلاد من قبل.
تحديات التمويل
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن خطة الإستجابة الإنسانية لعام 2024، التي تتطلب تمويلاً بقيمة مليار دولار أمريكي، لم يتم تمويلها سوى بنسبة 36% حتى الآن، مما يعرقل جهود تقديم المساعدات الأساسية.
التوقعات المستقبلية
من المتوقع أن يصل عدد الأشخاص المحتاجين إلى مساعدات إنسانية في ميانمار إلى 20 مليون شخص بحلول عام 2025، مقارنة بـ18.6 مليون شخص في العام الماضي.
وتهدف خطة الإستجابة الإنسانية للعام الحالي إلى توفير المساعدات الأساسية لـ5.5 مليون شخص، مع الحاجة إلى تمويل قدره 1.1 مليار دولار لتلبية الإحتياجات الإنسانية العاجلة.
دعوة للمجتمع الدولي
دعت الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لتقديم الدعم المالي و الإنساني الضروري لمواجهة هذه الأزمة المتفاقمة، بهدف تجنب المزيد من المعاناة للمدنيين في ميانمار.
