تعليم ورياضة

برشلونة، إلى متى المذلة؟

بقلم عبدالاله دعنوني – هومبريس

هدف رابع،خامس، سادس.. عبارة ألفها مشجعي نادي برشلونة منذ الفريق الذهبي لغوارديولا، ما لم نألفه هو تحولها من أهداف لفريق البلوغرانا إلى أهداف عليه.

توالت الصدمات على المشجعين، و كثرت التساؤلات عن السبب، إقصاء من روما سنة 2018،ثم ليفربول 2019، ثمانية ثقيلة أمام البايرن 2020، و هاهو النادي يخسر برباعية في الذهاب أمام باريس في الكامب نو، لتبقى آمال المشجعين معلقة في ريمونتادا أخرى يكون وقعها أقوى من تلك في 2017..

حسرة كبيرة على أوضاع الفريق الكتلوني في السنوات الأخيرة . و هذه النتائج ما هي الا امتداد لتدمير دام سنوات لسوء التدبير، فتغير الرئيس و تغير المدربين ، كل منهم لم يعط الجديد في التشكيلة و لا اللاعبين.. جاء رونالد كومان كمدرب فبدأ بتغييرات قيل عنها جذرية الا أنها لم تعط مفعولها.. فربما أخطأ بإرسال مهاجمه الصريح لويس سواريز ليبقى هجوم الفريق بدون فعالية في غياب رأس حربة صريح و عدم تأقلم غريزمان و غياب ديمبيلي لكثرة الإصابات و غياب أنسو فاتي لإصابة ربما أنهت موسمه، فبقيت كل الأنظار و الأقدام على ليو ميسي لينقذ الفريق من موسم صفري ، آمال المشجعين معلقة على أفضل لاعب في تاريخ الفريق ،وصل عمره إلى 33  و لا زال يتدخل من حين لآخر ليكسب الفريق بعض النقاط و الأهداف، و لكن الى متى؟

في غياب بناء مشروع جديد للفريق، و تغييرات جذرية حقيقية، ربما أمل الفريق الوحيد سيرحل .. و تبقى كتلونيا مظلمة الى حين ظهور ميسي و غوارديولا جدد ..

عموما موسم للنسيان توقعنا فشله كمشجعين للنادي قبل بدئه نظرا للأوضاع و الأزمات التي يعيشها الفريق، كان الطموح فقط الاستمرار في المحاولة لآخر رمق، و العمل على تطوير اللاعبين و الفريق ككل، نتمنى أن لا تكون السنوات القادمة قاسية علينا بنفس الشكل، و أن تتحسن الأوضاع و تعود الفرجة في البلوغرانا كما عهدناها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق