
هومبريس – ج السماوي
في حديثه لبرنامج “الشيرينغيتو” الإسباني، أكد مدرب المنتخب الوطني وليد الركراكي أن أسود الأطلس عازمون على تحقيق لقب كأس إفريقيا للأمم 2025، التي ستقام في المغرب، بعد آخر تتويج لهم عام 1976.
وشدد الركراكي على أن المنتخب سيبذل قصارى جهده للفوز بالبطولة، معتبراً أن التتويج على أرض الوطن و أمام الجماهير المغربية سيكون إنجازاً تاريخياً ليس فقط للفريق، بل للمغرب بأكمله.
كما سلط الضوء على نضج وجودة اللاعبين الذين يضمهم المنتخب، مؤكداً أن لديهم الرغبة و الإمكانات لتحقيق اللقب القاري.
وأضاف : “أتمنى بشدة الفوز بكأس إفريقيا المقبلة، لأن المغرب بلد كروي بإمتياز و يستحقها بجدارة. شغف المغاربة بكرة القدم لا يُصدق، والجمهور يطالبني يوميًا بهذا الإنجاز”.
وفي سياق آخر، تحدث الركراكي عن كأس العالم 2030، التي ستنظمها المغرب و إسبانيا و البرتغال بشكل مشترك، معرباً عن أمله في إقامة النهائي على الأراضي المغربية، خاصة بعد الأداء التاريخي و الإستثنائي الذي قدمه المنتخب في مونديال قطر 2022.
برنامج “الشيرينغيتو” سلط الضوء أيضاً على مسيرة الركراكي كلاعب و مدرب، إلى جانب مناقشة مستجدات دوري أبطال أوروبا و رؤيته الخاصة لكرة القدم الأوروبية.
إلى جانب الطموح الكبير الذي يبديه المنتخب المغربي للفوز بكأس إفريقيا المقبلة، يشكل هذا الحدث فرصة لتعزيز مكانة المغرب كوجهة رياضية عالمية، خاصة مع الإستعدادات الجارية لإحتضان كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا و البرتغال.
إن نجاح المغرب في تنظيم هذه البطولة القارية، و تحقيق أداء قوي على أرضه، لن يعزز فقط ثقة الجماهير في منتخبهم الوطني، بل سيسهم أيضاً في إبراز قدرات المغرب التنظيمية و البنية التحتية المتطورة، مما يرسخ موقعه كلاعب أساسي في المشهد الرياضي الدولي.