الرئيسية

رحمة بورقية تقود مرحلة جديدة.. هل يشهد التعليم المغربي نقلة نوعية؟

هومبريسج السماوي 

شهد المجلس الأعلى للتربية و التكوين و البحث العلمي تحولاً جديداً في قيادته، حيث جرت أول أمس الخميس مراسم تسليم السلط بين الحبيب المالكي، الرئيس السابق، و رحمة بورقية التي حظيت بثقة جلالة الملك محمد السادس لتولي رئاسة هذه المؤسسة الدستورية.  

يجسد هذا التعيين حرصاً ملكياً على تعزيز كفاءة المؤسسات الوطنية عبر إسناد مسؤولياتها إلى شخصيات مشهود لها بالكفاءة و الخبرة، بما يضمن إستمرارية الإصلاحات الجوهرية في منظومة التربية و التكوين، و مواكبة التحولات العميقة التي يشهدها القطاع.  

يأتي هذا القرار في سياق الرؤية الإستشرافية لجلالة الملك، التي تهدف إلى جعل المجلس الأعلى فضاءً للحوار البناء، و التقييم المستمر، و التخطيط الإستراتيجي، بما يساهم في صياغة سياسات تعليمية متجددة تستجيب لمتطلبات التنمية و تحديات العصر.  

يعكس هذا التعيين الملكي تأكيداً على أهمية تجديد الكفاءات داخل المؤسسات الوطنية، لضمان إستمرارية تنفيذ الإصلاحات الجوهرية في قطاع التربية و التكوين. 

ويعد هذا التحول خطوة جديدة نحو تعزيز الحوار و التقييم و الإستشراف، مما يسهم في تطوير سياسات تعليمية فعالة تستجيب لمتطلبات التنمية المستدامة و التحديات المستقبلية. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق