
هومبريس – ع ورديني
من المنتظر أن يكشف الناخب الوطني وليد الركراكي عن القائمة النهائية للمنتخب المغربي في 13 مارس المقبل، و ذلك في مركب محمد السادس لكرة القدم.
تأتي هذه الخطوة في إطار التحضيرات المكثفة لمواجهة منتخبي النيجر و تنزانيا خلال شهر مارس القادم.
تغييرات مرتقبة في التشكيلة
نظراً لإصابات بعض اللاعبين، من المتوقع أن تشهد القائمة، التي ستضم 26 لاعباً، بعض التعديلات الضرورية.
يهدف الركراكي من خلال هذه التحسينات إلى تعزيز قوة الفريق و ضمان جاهزية اللاعبين لتحقيق أفضل أداء في المباريات القادمة.
برنامج الإستعدادات الشامل
سيبدأ تجمع أسود الأطلس يوم 17 مارس في مركب محمد السادس، حيث ستنطلق التحضيرات المكثفة لمبارتي النيجر و تنزانيا.
تُعد هذه المباريات ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، و من المقرر إجراؤها في مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
دعم الجماهير و المتابعة الإعلامية
لا شك أن دعم الجماهير المغربية سيكون له دور كبير في تحفيز اللاعبين لتحقيق النتائج المرجوة.
بالإضافة إلى ذلك، ستحظى هذه المباريات بمتابعة إعلامية واسعة، مما سيزيد من حماسة اللاعبين و يحفزهم على تقديم أفضل ما لديهم على أرض الملعب.
إستراتيجيات فنية و تكتيكية جديدة
من المتوقع أن تشهد هذه التجمعات التدريبية إدخال إستراتيجيات فنية و تكتيكية جديدة تهدف إلى تحسين الأداء الجماعي للفريق و تعزيز التفاهم بين اللاعبين.
سيعمل الجهاز الفني على تعزيز نقاط القوة و معالجة نقاط الضعف إستعداداً للمباريات القادمة.
التركيز على اللياقة البدنية و الصحة العامة
سيكون للجانب البدني أهمية كبيرة في التحضيرات، حيث سيعمل الجهاز الفني على رفع مستوى اللياقة البدنية للاعبين و ضمان جاهزيتهم الكاملة للمباريات.
بالإضافة إلى ذلك، سيهتم الطاقم الطبي بالصحة العامة للاعبين و تقديم الدعم اللازم لمن يعانون من إصابات.
تطلعات الجماهير و المتابعين
الجماهير المغربية تعلق آمالاً كبيرة على هذا التجمع و التصفيات المقبلة، و تأمل في رؤية أداء متميز يعكس تقدم الكرة المغربية على المستوى القاري و العالمي.
ستكون هذه الفترة فرصة مثالية للمنتخب لإظهار قدراته و التأكيد على جاهزيته لتحقيق نتائج إيجابية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.