الرئيسية

الإستحمام الليلي يعزز الراحة و النوم.. هل يجب أن تغير عاداتك اليومية؟

هومبريسح رزقي

أظهرت الدراسات الطبية أن توقيت الإستحمام يمكن أن يكون له تأثير مباشر على صحة الجلد و جودة النوم. 

وفقاً للخبراء، فإن الإستحمام في المساء يحمل فوائد كبيرة مقارنة بالإستحمام الصباحي، حيث يساعد في إزالة الملوثات المتراكمة على الجسم طوال اليوم، مما يقلل من خطر تهيج الجلد و ظهور حب الشباب.  

يؤكد المستشار الطبي أراغونا جيوسيبي أن عدم الإستحمام قبل النوم يؤدي إلى إنتقال الأوساخ و الزيوت إلى أغطية السرير، مما قد يسبب مشاكل جلدية مثل الجفاف و الحكة. 

كما يشير الطبيب جايسون سينغ إلى أن الإستحمام بالماء الدافئ في المساء يساعد في تحفيز إفراز هرمون الميلاتونين، مما يعزز النوم العميق و المريح.  

بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من جفاف الجلد أو الإكزيما يمكنهم الإستفادة من الإستحمام الليلي، حيث يساعد في ترطيب البشرة و تجديد خلاياها طوال الليل. 

ومع ذلك، لا يزال للإستحمام الصباحي دوره في تعزيز النظافة الشخصية و التخلص من الأوساخ المتراكمة خلال اليوم.  

إلى جانب الفوائد الصحية التي يوفرها الإستحمام في المساء، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة النفسية أيضاً.

فالماء الدافئ يساعد في تخفيف التوتر و الضغط العصبي الذي يتراكم خلال اليوم، مما يؤدي إلى شعور بالإسترخاء و الراحة. 

كما أن الإستحمام في نهاية اليوم يمنح فرصة للتأمل و الإسترخاء، و هو ما يمكن أن يعزز المزاج العام و يقلل من مستويات القلق، مما يساعد على النوم بشكل أفضل و الإستيقاظ أكثر نشاطاً و حيوية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق