
هومبريس – حميد رزقي
أعطت وزيرة التضامن و الإدماج الإجتماعي و الأسرة، عواطف حيار، إنطلاقة عدد من المشاريع الإجتماعية التي تروم تحسين جودة الخدمات الموجهة للنساء و الأطفال و المسنين و ذوي الإعاقة، بإقليمي خريبكة و الفقيه بنصالح.
وفي هذا الصدد افتتحت عواطف حيار، التي كانت مرفوقة بعامل الإقليم، مركز التأهيل و الإدماج الإقتصادي للنساء العاملات في مجال الزربية بأبي الجعد بإقليم خريبكة، الذي أحدثته مؤسسة التعاون الوطني بغلاف مالي ناهز 1,1 مليون درهم.
كما دشنت الوزيرة الفضاء متعدد الوظائف للنساء بـأبي الجعد، و هو بنية للقرب تقدم مجموعة من الخدمات الإجتماعية للنساء في وضعية صعبة، ثم دشنت بجماعة واد زم مؤسسة الرعاية الإجتماعية “جسر”، التي أنجزت في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وبوادي زم و خريبكة و الفقيه بنصالح، افتتحت حيار مركز التوجيه و المساعدة للأشخاص في وضعية إعاقة الذي أنجزته مؤسسة التعاون الوطني في إطار جهودها لتعزيز الخدمات الإجتماعية لفائدة المستفيدين.
وبإقليم الفقيه بن صالح، دشنت الوزيرة، رفقة عامل الإقليم، مركز المواكبة لحماية الطفولة، الذي تم تأهيله من قبل مؤسسة التعاون الوطني بغلاف مالي ناهز 89 ألف درهم، و تجهيزه بقيمة بلغت 98 ألف درهم، كما قامت بزيارة عدد من البنيات الإجتماعية المخصصة للأشخاص في وضعية إعاقة أو للأطفال من دون مأوى بالإقليم، بهدف الإطلاع عن قرب على الخدمات الإجتماعية التي تقدمها هذه المؤسسات.
و تم بالمناسبة التوقيع على عدة إتفاقيات بين القطب الإجتماعي و وكالة التنمية الإجتماعية و شركاء آخرين في الجهة يعملون في المجال الإجتماعي.
وتأتي هذه المشاريع في إطار تعزيز دعائم الدولة الإجتماعية، تطبيقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، و كذا في سياق تفعيل البرنامج الحكومي و توصيات المرحلة الثامنة من اللقاءات التشاورية الجهوية حول إستراتيجية الوزارة للفترة 2021 ـ 2026، التي نظمت سنة 2022 على مستوى جهة بني ملال ـ خنيفرة.
كما تندرج المشاريع ضمن جهود تعزيز الخريطة الإجتماعية المجالية، من خلال تنويع عرض الخدمات الإجتماعية و الوقوف عن قرب على مدى تنفيذ مختلف المشاريع، فضلاً عن تحسين التواصل ميدانيا مع ممثلي القطب الإجتماعي و كافة الفاعلين في تدبير الشأن الإجتماعي.