
هومبريس – ج السماوي
تفضل جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بتعيين الأعضاء الجدد في اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، و ذلك وفقاً للمادة 32 من القانون رقم 09.08.
التعيينات الجديدة
أعلن بلاغ صادر عن اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي عن تعيينات جديدة تشمل :
– عبد العزيز العمراوي و مجيد لحلو : مقترحان من طرف رئيس الحكومة.
– زكرياء ولاد و فاطمة السعدي : مقترحان من طرف رئيس مجلس النواب.
– لحسن ماضي و محمد بودن : مقترحان من طرف رئيس مجلس المستشارين.
الثقة الملكية المتجددة
أوضح البلاغ أن جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، سبق و أن عين عمر السغروشني رئيساً للجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي في 17 نونبر 2018، و تفضل جلالته بتجديد ثقته في السغروشني لمواصلة مهامه كرئيس للجنة.
دور اللجنة في حماية البيانات
تلعب اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي دوراً حيوياً في حماية حقوق المواطنين المتعلقة ببياناتهم الشخصية، و ضمان إحترام القوانين و التشريعات ذات الصلة.
كما تسعى اللجنة إلى تعزيز الوعي بأهمية حماية البيانات الشخصية و تحفيز المؤسسات على تبني أفضل الممارسات في هذا المجال.
رؤية مستقبلية لتعزيز الحماية
يعكس هذا القرار الملكي السامي حرص جلالته على تعزيز دور اللجنة الوطنية و دعم الكفاءات الوطنية لتحقيق الأهداف المنشودة في حماية حقوق المواطنين.
ويأتي تجديد الثقة في الأعضاء الجدد ليؤكد على رؤية مستقبلية تتطلع إلى تعزيز الحماية و الخصوصية في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.
تأكيد الالتزام الملكي بتطوير القطاع
من شأن هذه التعيينات أن تعزز من فعالية اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، و تؤكد الإلتزام الملكي بتطوير هذا القطاع الحيوي، بما يواكب المتغيرات و المستجدات العالمية في مجال حماية البيانات.
تتطلع اللجنة، بمساندة و دعم جلالة الملك، إلى تحقيق المزيد من الإنجازات و النجاحات في حماية المعطيات الشخصية للمواطنين، و تعزيز الثقة بين المواطن و المؤسسات الوطنية.