حميد رزقي
في خطوة تجسد الروح التضامنية والتعاون الإنساني، قامت مهاجرة تعيش في الديار الإيطالية بتمويل حفر بئر مياه في مدرسة قروية بتراب جماعة أفورار بإقليم أزيلال. شهدت بداية الأشغال حضورًا مميزا من قِبل مسؤولين محليين وأعضاء جمعيات مدنية، بالإضافة إلى ممثلين عن المدرسة والمجتمع المحلي.
وفي إطار التقدير، أشاد مدير المدرسة بمبادرة هذه المهاجرة، معبرًا عن امتنانه العميق لها ولكل المساهمين في تحقيق هذا المشروع الحيوي الذي جاء أساسيًا لتوفير المياه الصالحة للشرب للتلاميذ و باقي مكونات المدرسة.
و بالمناسة، تم تكريم الشركاء الرئيسيين في هذا المشروع، بما في ذلك مدير المدرسة ورئيس جمعية الآباء، وتم التأكيد خلال الحفل على أهمية الشراكة بين المؤسسات التعليمية والمجتمع المحلي في دعم مثل هذه المبادرات الإنسانية.
وخلال الحفل، عبرت المهاجرة، في حفل أقيم تزامنا مع دء تدفق المياه عن سعادتها الكبيرة بنجاح المشروع، في حين أكد ممثل السلطات المحلية على أهمية دعم التعليم وتوفير بيئة تعليمية ملائمة للتلاميذ.
تُعد هذه المبادرة مثالًا حيًا على القوة التي يمكن أن يحملها التعاون والتكافل، ودورها في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين ظروف الحياة لجميع أفراد المجتمع التعليمي، خاصة في ظل الظروف القاسية التي تميزها نقص الأمطار وانخفاض مستوى المياه.
