كوتر الداوودي
ترأس والي جهة بني ملال خنيفرة أمس الخميس 22 يونيو الجاري بمقر الولاية اجتماع اللجنة الجهوية للسلامة الطرقية من أجل تقديم مخطط العمل بالنسبة للسنوات القادمة في مجال السلامة الطرقية بالجهة، و ذلك بحضور المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، و المديرة الجهوية للوكالة بالجهة، و كذلك أعضاء اللجنة المكونين من طرف جميع المصالح الخارجية و الجماعات المحلية .
وركز هذا اللقاء على الاختلالات المعروفة التي تم تحديدها بناء على التحليل الإحصائي و مؤشرات السلامة الطرقية على مستوى الجهة، و التي لخصت في ثلاث محاور أساسية: وهي استفحال ظاهرة حوادث السير التي تتورط فيها الدراجات النارية ، والراجلون، و حوادث السير التي تتورط فيها مركبة واحدة.
وفي تصريح لجريدة “هومبريس” أكد المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، أن الاشكالات التي تطرحها حوادث السير يتم التعاطي معها من خلال مجموعة من المشاريع و العمليات، حيث تم تخصيص إمكانيات مالية مهمة في مجال البنية التحتية و التكوين و التحسيس و كذلك تجويد المركبات المعنية، مضيفا أن طموح الوكالة هو تقوية التنسيق بين كل المتدخلين، و التنزيل السليم و الأمثل لمخطط العمل لجني الثمار المرجوة، و هي تخفيض عدد الحوادث و تحسين مستوى السلامة الطرقية جهويا، والمساهمة في تجويد السلامة الطرقية وطنيا.
و من جهتها، صرحت المديرة الجهوية للوكالة، أن هناك الكثير من المجهودات المبذولة للتخفيض من حوادث السير، مؤكدة أن منظومة السلامة الطرقية تشمل كل من البنية التحتية و المركبة و العامل البشري ،و تفاعل هذه العوامل الثلاث يؤدي إلى تفاقم حوادث السير، وأضافت أن الاشتغال على جميع تلك المنظومة ضروري للحد من حوادث السير حسب الاهداف المنصوص عليها في الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية .
