لا يمكن الادعاء بأن حكومة “بيدرو سانشيز” كانت تجهل عواقب التواطؤ ضد المغرب خاصة إذا تعلق الأمر بالصحراء المغربية التي تعد قضية أمة مقدسة، تسخر المملكة كل جهودها للحيلولة دون المس بها، وفق ما أفاد به موقع “Ok Diario” الإسباني.
الموقع أكد أنه بمجرد دخول “بيدرو سانشيز” إلى قصر الـ”مانكلوا” في يونيو 2018، وجد على مكتبه تقريرا من المخابرات الإسبانية يكشف لرئيس الحكومة الجديد أن المغرب يعتبر مسألة الصحراء المغربية قضيته الأولى، بحيث أن المغرب قد يعلن على ضوئها حربا مع جيرانه.
وعادت الموقع إلى التقرير الاستخباراتي، من 20 صفحة، الذي أنجزه العقيد “فيرناندو كاباييرو إتشيباريا”، رئيس مديرية التنسيق في الاستخبارات الإسبانية ، والذي نشر عقب وصول “بيدرو سانشيز” على رأس الجهاز التنفيذي في الجارة الشمالية للمملكة، خلفا لسلفه “ماريانو راخوي”.
وحسب التقرير فإن المغرب لن يتورع عن الدخول في الحرب مع جيرانه متى لمس محاولة منهم المساس بقضية الصحراء المغربية، محيلا على أن هذه القضية تعد العقدة الرئيسية لمستقبل المنطقة حتى 2040، والذي أفاد التقرير بأن هذا المستقبل لا يبدو واعدا في ظل الصراع المغربي الجزائري القائم على أساس القضية الأولى للمغاربة.
وافترض “Ok Diario” بأن حكومة “بيدرو سانشيز” كانت تعلم عبر التقرير بتداعيات استقبال الانفصالي إبراهيم غالي الذي يعتبره المغرب “إرهابيا
