غير مصنف

الدبيبة: نرغب في تفعيل اللجنة العليا المغربية الليبية والإسراع بعقد اللجنة القنصلية

قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، إن بلاده “مرت بسنوات صعاب، وكانت المملكة المغربية هي الملاذ، والملجأ لجميع الليبيين لفض الخلافات، وأولها من خلال اتفاق الصخيرات”، مؤكدا رغبة ليبيا في الاستفادة من التجربة المغربية في بناء المؤسسات.

وأضاف الدبيبة، في اجتماع عقده، اليوم الاثنين، مع رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، خلال اليوم الثاني من الزيارة الأولى له للمغرب: “للمغرب باع في بناء المؤسسات بقيادة جلالة الملك”، كما دعا المملكة إلى مساعدة الليبيين في الانتخابات.

وأشاد الدبيبة بجهود الملك محمد السادس في دعم، ومساندة الشعب الليبي للوصول إلى الهناء، وقال: “جئنا إلى المغرب لمناقشة عدة مواضيع. نريد تفعيل اللجنة العليا المشتركة، ونريد الإسراع لعقد لجنة القنصلية المشتركة”.

كما طالب الدبيبة المغرب بالاستمرار في الدعم، والمساندة “لتحقيق استقرار ليبيا، خصوصا أن البلاد استطاعت توحيد 80 في المائة من المؤسسات المنقسمة خلال 3 أشهر”، مشددا على أن هدف حكومته واحد، هو “استرجاع ليبيا، وإدارتها من طرف الليبيين، سواء من خلال الاتفاقات، أو الانتخابات.

ومن جهته، جدد الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، تأكيد المغرب على أن حل الأزمة الليبية يوجد “داخلها لا في خارجها”، معتبرا أن هذه القناعة هي التي تجعل المغرب يدعم الحوار الليبي – الليبي، ويعده “الحل الوحيد للأزمة الحالية”.

وأضاف المالكي أن المصالحة الوطنية هي “المفتاح لإيجاد حل للقضية الليبية”، مبرزا أن المغرب “لا يزال، وسيبقى بجانب ليبيا، لأننا نعتبر أن استقرار المغرب الكبير، وأمنه جزء من استقرار ليبيا وأمنها”، وفق تعبيره.

وأشار المالكي إلى العلاقات التاريخية، التي تربط  المغرب بليبيا، مشددا على أن المغرب يعتبر أن “ما يجمعنا أقوى بكثير من عناصر التفرقة”، كما أوضح أن مجلس النواب، الذي يترأسه، استطاع بناء “علاقات متطورة على أساس الحوار المتبادل”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق