
هومبريس – و حراز
في تقرير حديث نشرته منصة “Travel and Tour World” العالمية المتخصصة في شؤون السياحة، برز المغرب كإحدى أبرز الوجهات السياحية التي حققت انتعاشًا استثنائيًا في حركة الزوار خلال الفترة الأخيرة، مما يعكس عودة قوية للقطاع وتعزيز مكانة المملكة على خريطة السياحة الدولية.
وفقًا للتقرير، ارتفع عدد السياح القادمين إلى المغرب بنسبة 35% مقارنة بعام 2019، وهو ما اعتُبر إنجازًا لافتًا يؤكد ثقة المسافرين في التجربة السياحية المغربية.
ويرى التقرير أن هذا النمو يعكس التنوع الكبير في العروض التي تقدمها المملكة، والتي تستجيب لتطلعات مختلف الفئات من السياح.
أوضح التقرير أن المدن المغربية العريقة مثل مراكش وفاس لا تزال تتصدر اختيارات الزوار، بفضل غناها التاريخي والثقافي.
كما أن التجارب الفريدة مثل ركوب الجمال في الصحراء أو المشي في مسارات جبال الأطلس أصبحت من أبرز عوامل الجذب، خصوصًا بالنسبة للسياح الباحثين عن المغامرة والتواصل مع الطبيعة.
وأشار التقرير إلى أن التطوير المستمر في البنية التحتية السياحية والفنادق والمنتجعات الراقية، بالإضافة إلى تعزيز الربط الجوي مع عدد من العواصم العالمية، ساهم بشكل ملموس في تسهيل وصول السياح إلى المغرب، وجعل التجربة أكثر راحة وانسيابية.
إلى جانب ذلك، يقدم المغرب تجربة متكاملة للزوار، حيث يجمع بين السياحة الثقافية، والبيئية، والترفيهية، وسياحة الذواقة، مما يجعله وجهة مثالية للعائلات والمغامرين وعشاق الفنون والتاريخ على حد سواء.
واختتمت المنصة تقريرها بالتأكيد على أن مستقبل السياحة في المغرب يبدو واعدًا، في ظل المشاريع الطموحة والاستثمارات المتزايدة الرامية إلى تنويع العروض وجذب أسواق جديدة، الأمر الذي من شأنه أن يعزز موقع المغرب كواحدة من الوجهات السياحية العالمية الرائدة.