هومبريس – هيئة التحرير
نظمت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة بني ملال- خنيفرة ورشة تكوينية حول برنامج “المدارس الإيكولوجية”، لفائدة السيدات و السادة مديرات و مديري و منشطات و منشطي الأندية البيئية، و تلميذات و تلاميذ المؤسسات التعليمية بالسلك الإبتدائي المنخرطة في برنامج المدارس الإيكولوجية برسم الموسم الدراسي 2024-2023، 2023، بمقر الأكاديمية، و ذلك يوم الثلاثاء 27 فبراير 2024.
افتتح هذا اللقاء، السيد مصطفى السليفاني، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، بكلمة نوه من خلالها بمجهودات مؤسسة محمد السادس لحماية البيئية لنشر الثقافة البيئية في أوساط المجتمع التعليمي، و قدم شكره لكافة المتدخلين الجهويين و الإقليميين و المحليين من أطر تربوية و إدارية، و جمعيات أمهات و آباء و أولياء التلميذات و التلاميذ، و المتعلمات و المتعلمين، و باقي الشركاء على إنخراطهم الإيجابي في إشاعة قيم و سلوكيات المحافظة على البيئة.
كما تطرق إلى سياق تنظيم هذه الورشة المتمثل أساساً في التعريف ببرنامج “المدارس الإيكولوجية”، و تعزيز التوعية و التحسيس بأهمية الحفاظ على البيئة، و تحفيز الأطر الإدارية و التربوية و المتعلمات و المتعلمين للإنخراط في هذا البرنامج، بالإضافة إلى تقاسم التجارب الناجحة في هذا المجال.
من جهتها، أبرزت السيدة مريم الخضاري، ممثلة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، الأهمية القصوى التي توليها المؤسسة للتربية البيئية في الوسط المدرسي بإعتبارها أحد المداخل الرئيسة المساهمة في تشكيل معالم شخصية مواطنة و مواطن الغد.
واعتبرت أن الأنشطة البيئية في علاقتها بتفعيل الحياة المدرسية بالمؤسسات التعليمية تساهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية، وا لغايات و المرامي الكبرى للمنظومة التربوية من جهة، و في تشكيل وعي بيئي جمعي من جهة أخرى.
لتقدم بعد ذلك عرضاً حول برنامج “المدارس الإيكولوجية” من خلال إستثمار البوابة الإلكترونية https://ecoecoles.ma، حيث تطرقت إلى منهجية الإنخراط، و أهداف و محاور هذا البرنامج، و مراحله، و كيفية الحصول التدريجي على شارة اللواء الأخضر، معززة ذلك بفيديوهات تفاعلية و ألعاب تربوية، كما قدمت عناصر مسابقة كان يا مكان مدرسة إيكولوجية.
في هذا السياق استفادت المنسقون الإقليميون للبيئة، و مديرات و مديرو و منشطات و منشطو الأندية البيئية، و تلميذات و تلاميذ المؤسسات التعليمية من ورشات تطبيقية بخصوص المدارس الإيكولوجية.
هذا، ويندرج تنظيم هذه الورشة التكوينية في إطار مواصلة تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية و التكوين و البحث العلمي، و تنفيذاً لإلتزامات خارطة الطريق 2026-2022، و برامج الإطار الإجرائي 2024-2023، و لاسيما ما يتعلق بالإرتقاء بالحياة المدرسية، و تنفيذاً لمضامين إتفاقية الشراكة المبرمة بين وزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة و مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، و توصيات تقرير النموذج التنموي الجديد.
