
عقدت الجمعية المغربية لتكامل العلوم، مساء أمس الثلاثاء ببني ملال، ندوة علمية وفنية إحياءً لذكرى وفاة عميد الموسيقى الأندلسية الفنان مولاي أحمد الوكيلي.
وعرفت الندوة، المتسمة بعنوان “الطرب الأندلسي قراءة في جهود عميد الموسيقى الأندلسية الفنان مولاي أحمد الوكيلي”، حضور مجموعة من الأساتذة والباحثين والفنانين، بينهم ابن وتلميذ الفنان المكرم الفنان حاتم الوكيلي، الدكتور بكر العزاوي، والفنان رشيد شجيع، إلى جانب طلبة ماستر الثراث المادي واللامادي وغيرهم من عشاق التراث الأندلسي، بشراكة مع مؤسسة داري كوسبات ودار الثقافة لبني ملال.
وتخلل الندوة تكريما لرواد الموسيقى والفن المغربي الأندلسي في شخص مولاي أحمد الوكيلي، بمناسبة ذكرى وفاته، عن طريق سرد محطات حياته وأهم انجازاته؛ كعازف في أسرة فنية ثم كرئيس الجوق الموسيقي للتراث الأندلسي، ومن ثم رئيس الجوق الفني والموسيقي للاذاعة الوطنية.
ولفت الدكتور أبو بكر العزاوي، في مداخلة له، أن جامعة السلطان مولاي سليمان أول جامعة في المغرب تدرس التراث المادي واللا مادي برآسة مدرسها أبو بكر العزاوي، بشعبة الماستر لكلية الآداب والعلوم الإنسانية.
جدير بالذكر أن الفنان مولاي أحمد الوكيلي أحد رموز التراث الأندلسي، والملقب بالفقيه في المجال الفني، كان رئيسا على الجوق الموسيقي الأندلسي، مطور ومجدد هذا التراث، وهو المنحدر من مدينة فاس وقد عاش فترة مابين 1908و 1988.