فن وثقافة

الأوركيد ودار الشباب يحتفيان بتجربة ”الباريار“

نظمت فرقة الأوركيد بني ملال و دار الشباب المغربي العربي، في السبت الماضي، حفلا أدبيا احتفاء بتجربة الكاتب المسرحي عادل اضريسي و توقيع عمله الأخير “الباريار”، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمسرح.

وفي كلمة له بالمناسبة تحدث عادل اضريسي عن سياق تأليف الباريار وقضية الحدود من جوانبها الفلسفية والسوسيولوجية وكيف حاول تحويلها من المستوى النخبوي العالِم إلى قالب مسرحي بلغة زجلية قريبة من مختلف شرائح المجتمع.

وفي تصريح له خص به جريدة منبر الأطلس قال الكاتب عادل اضريسي ”إن الباريار جاء إبان فترة الحجر الصحي وما عرفه العالم من عودة إلى ”الحدود“ لإظهار مدى جدية هذه الأخيرة و وأهميتها في نفس الوقت فهي تجمع من داخلها وتفرق من خارجها“.

وأضاف: ”جاءت فكرة مسرحية الباريار لتتناول مواضيع السفر، الهروب والهجرة والتي لطالما رافقت الإنسان سواء للبحث عن حياة أفضل أو هربا من الآفات والدفاع عن الحق في البقاء“، ويجد بطل المسرحية – يقول اضريسي – نفسه أمام حدود تجسدت في آلة لا تتعرف عليه وهي محاولة لمقاربة موضوع الهوية الرقمية التي سلم لها الانسان نفسه لتقرر مصيره.

وتخللت الحفل الأدبي فقرات موسيقية وأغاني مستوحاة من مسرحية “الباريار” من آداء مروان بنياري وحمزة محسن وقراءات زجلية من العمل لسناء تمران ومن إعداد الفنان نبيل البوستاوي.

وسبق لعادل اضريسي الذي يشتغل كمؤطر لورشة المسرح بمؤسسة التفتح للتربية والتكوين ببني ملال، أن فاز بجائزة اتحاد كتاب المغرب للأدباء الشباب كما شارك في العديد من الأعمال المسرحية منها ”شابكة“ لفرقة الأوركيد والتي مثلت المغرب في مهرجان المسرح العربي بالقاهرة، ”شعراء الضاد“ بقطر رفقة هاجر الجندي، ”طوق الحمامة“ للراحل عبد الله شقرون، وله عدة مؤلفات ”كالبندقية والذئاب”، ”لن أنساك أيتها العقارب“ و”أسرار الجب“ وهي نتاج مشروع مسرحة الأدب المغربي بدعم من وزارة الثقافة وإشراف عبد المجيد شكير.

هومبريس -عبداللطيف مرتضى

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق