يواصل العشرات من المواطنين، من عائلات وأقرباء عشرينية كانت قد عثر عليها جثة هامدة يوم الخميس 29 دجنبر المنصرم داخل بئر بمنطقة إسكسي اعتصامهم أمام مقر مركز الدرك بتاكلفت بإقليم أزيلال.
ويطالب المحتجون الذين أغلبهم من النساء من الجهات المسؤولة تسريع وتيرة التحقيق والكشف عن نتائج التشريح لمعرفة ظروف وملابسات وفاة الضحية بعد أيام قليلة من اختفائها.
ويشكك أقرباء الضحية في رواية انتحار الهالكة، ويرجحون فرضية التخلص منها داخل الثقب المائي لكونها كانت حامل، ويؤكدون على استعدادهم لمواصلة الإحتجاج إلى حين كشف الحقيقة، مشيرين أن الحادث قد يكون له صلة بجريمة قتل مكتملة الأوصاف.
وكانت السلطات المحلية والدرك الملكي بواويزغت، قد فتحت تحقيقا مباشرا في الحادث، وأرسلت الجثة بتعليمات من النيابة العامة المختصة الى المستشفى الجهوي لبني ملال قصد التشريح لمعرفة الأسباب الحقيقية المؤدية الى إلى الوفاة.
وبالرغم من هذه الإجراءات التي جرت وفق المساطر القانونية، إلا أن أقارب الضحية، يشككون في رواية انتحارها، ويصرون على البقاء في المعتصم أمام مقر مركز الدرك الملكي بتاكلفت رغم قساوة البرد إلى حين الاطلاع على نتائج التشريح.
يُذكر أن الهالكة كانت متزوجة وتنحدر من جماعة تاكلفت بإقليم أزيلال، وتعتبر قيد حياتها الزوجة الثانية لشريك حياتها، وقد اختفت عن الأنظار بداية الأسبوع الماضي قبل أن يتم العثور على جثثها هامدة داخل ثقب مائي.
متابعة: حميد رزقي
