
في إطار الدينامية السياسية والتنظيمية التي يعرفها حزب الحركة الشعبية وطنيا ومحليا بإقليم خنيفرة، وتجسيدا لخارطة الطريق المسطرة ما بعد المؤتمر الثالث عشر، التي تروم رص الصفوف والالتحام وتقوية الذات الحزبية وتأهيلها وتفعيل هياكلها لممارسة العمل السياسي عبر نضال القرب وبلورة خطاب سياسي صادق مبني على الإنصات والانفتاح وإعطاء نفس ديمقراطي جديد والتناغم مع انشغالات وٱنتظارات المواطنات والمواطنين .
وفي إطار تفعيل رسالة التكليف من لدن الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أشرف عضو المكتب السياسي والمنسق الإقليمي لحزب الحركة الشعبية بناصر أزوكاغ والكاتب الإقليمي السابق الناصري مولاي أحمد التجاني و المنسق السابق إبراهيم أعبا، يومه السبت 24 أكتوبر بفندق الأرز بمنتجع أروكو بخنيفرة على أشغال الجمع العام التجديدي للكتابة الإقليمية، في احترام تام للاحتياطات والتدابير الإحترازية وذلك بحصر وتقليص عدد المشاركين.
حضر اللقاء كل من لحسن أيت إيشو برلماني وعضو المكتب السياسي، البرلمانية حكيمة بالقساوي، ممثلون عن الغرف المهنية، أعضاء المجلس الوطني ورؤساء الجماعات الترابية بالإقليم فضلا عن ممثلين عن منتخبين بالجماعات الترابية بإقليم خنيفرة .
افتتح المنسق أشغال الجمع بكلمة ترحيبية أكد من خلالها أن هذه المحطة التنظيمية تأتي في إعمال لمقتضيات القانون الأساسي و تجسيدا لإستمرارية حركية الحزب بالإقليم وأن هذا الجمع جاء ثمرة مجهودات كل أعضاء المجلس الإقليمي و أنه محطة ستتلوها لقاءات أخرى عبر هيكلة المكاتب المحلية و كذا التنظيمات الموازية استعدادا للإستحقاقات القادمة التي تتطلب تغطية شاملة للإقليم .
وبعد نقاش مفتوح وجدي ومداخلات بعض الحاضرين حول آليات الإشتغال والإستراتيجيات المستقبلية، صادق الجمع العام وبشكل توافقي على إنتخاب بناصر أزوكاغ لقيادة السفينة الحركية بالإقليم.
وفي الأخير، أختتم هذا الجمع العام الحركي برفع برقية ولاء وإخلاص للسدة العالية بالله مولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده مع الدعاء لجلالته بالصحة والعافية و طول العمر .