
هومبريس – عبد اللطيف وردني
عُثر، أول أمس الجمعة، على جثة سيدة سبعينية توفيت في ظروف غامضة و مجهولة داخل منزلها الكائن بحي أولاد عياد بمدينة بني ملال، الأمر الذي خلف حالة من الحزن و الأسى وسط أهلها و كل معارفها.
وكشفت مصادر إعلامية متطابقة، أن الضحية التي كانت تعيش بمفردها إختفت عن الأنظار منذ 3 أيام، ما دفع ببعض جيرانها إلى إبلاغ السلطات المحلية و المصالح الأمنية الذين حلوا على الفور بعين المكان، قصد إتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها في هذا الشأن.
وأشارت المصادر نفسها، إلى أنه جرى نقل جُثتها صوب مستودع الأموات التابع للمستشفى الجهوي لبني ملال، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، بالموازاة مع فتح تحقيق حول حيثيات و ملابسات الوفاة، في إنتظار صدور تقرير الطب الشرعي.