الرئيسية

رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم ينبهر بملعب الأمير مولاي عبد الله : “جوهرة رياضية تُجسد صورة المغرب الحديث”

هومبريسج السماوي 

في زيارة ميدانية رسمية إلى العاصمة الرباط، أعرب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو عن إعجابه الكبير بمستوى البنية التحتية الرياضية في المغرب، وبشكل خاص ملعب الأمير مولاي عبد الله، الذي وصفه بأنه “واحد من أكثر الملاعب ابتكارًا وروعة على مستوى العالم”.

الزيارة جاءت برفقة رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، حيث تفقد الطرفان تجهيزات الملعب ومكوناته الحديثة، في إطار التحضيرات الجارية لاحتضان المغرب لبطولات كبرى، أبرزها كأس إفريقيا للأمم 2025 ومونديال 2030 الذي ستنظمه المملكة بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.

في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع “أنستغرام”، أكد إنفانتينو أن هذه المنشأة المتطورة تُعزز من موقع المغرب كقوة كروية صاعدة، مشيرًا إلى أن البنية التحتية الرياضية أصبحت اليوم معيارًا لقياس تقدم الأمم واحترافيتها في تدبير الشأن الرياضي.

البنية التحتية كرافعة دبلوماسية رياضية

تصريحات إنفانتينو تُبرز كيف أصبحت المنشآت الرياضية الكبرى أدوات دبلوماسية ناعمة، تُعزز من صورة الدول وتُرسّخ مكانتها في الساحة الدولية.

فالمغرب، من خلال استثماراته في البنية التحتية، لا يسعى فقط إلى تنظيم البطولات، بل إلى ترسيخ موقعه كفاعل رياضي عالمي، قادر على استضافة الأحداث الكبرى بمعايير عالمية.

الملاعب كرموز حضارية

في تعليقه على رمزية الملاعب، قال إنفانتينو :  

“لم تعد ملاعب كرة القدم مجرد ساحات للمباريات، بل تحولت إلى فضاءات موحِّدة، تعكس حضارة الشعوب وتطلعاتها المستقبلية”.

هذا التصور يُعيد تعريف وظيفة الملاعب، ليس فقط كمرافق رياضية، بل كـمنصات للتقارب الثقافي والتلاحم المجتمعي. وملعب الأمير مولاي عبد الله، وفق وصفه، يُجسد هذا التوجه، ويُعدّ “جوهرة حقيقية تعكس طموح المغرب في أن يكون جسرًا لتقريب الشعوب والثقافات من خلال كرة القدم”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق