
هومبريس – ج السماوي
أعلنت المملكة المغربية و جمهورية ألبانيا، أمس السبت في الرباط، عن التزامهما بتعزيز العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين في مختلف المجالات.
هذا الإعلان جاء عقب اجتماع بين وزير الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، و وزير أوروبا و الشؤون الخارجية الألباني، إيغلي حسني، الذي يقوم بزيارة رسمية للمملكة خلال الفترة من 1 إلى 4 مارس الجاري.
توسيع التعاون الإقتصادي و الثقافي
ناقش الوزيران أهمية تعزيز التعاون في المجالات الإقتصادية و الثقافية و التجارية، مشددين على ضرورة إطلاق مبادرات جديدة تهدف إلى تعزيز الروابط بين قطاعي الأعمال في البلدين.
هذه المبادرات تهدف إلى تحقيق نمو مشترك و إزدهار إقتصادي.
تسهيل التنقل و تعزيز السياحة
أعلن المغرب عن قراره بإلغاء متطلبات الحصول على التأشيرة للمواطنين الألبان القادمين للمملكة لفترات قصيرة، و ذلك بهدف تعزيز التبادل السياحي و الثقافي بين الشعبين.
من المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز الروابط الثقافية و التجارية بين البلدين.
التعاون الدولي و التنسيق المشترك
أكد الوزيران على أهمية مواصلة التشاور و التنسيق بين البلدين في إطار المنظمات و الهيئات الدولية، لتعزيز الأمن و السلام على الصعيدين الإقليمي و الدولي.
يعكس هذا التعاون التزام البلدين بتعزيز الإستقرار و الأمان في المنطقة.
توقيع إتفاقية للتبادل الدبلوماسي
شهدت زيارة الوزير الألباني توقيع إتفاقية تعاون بين المعهد المغربي للأبحاث و الدراسات الدبلوماسية و الأكاديمية الدبلوماسية الألبانية.
تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التبادل المعرفي بين الدبلوماسيين، و تطوير مهاراتهم بما يسهم في دعم العلاقات الثنائية و تعزيز التعاون المشترك.
مستقبل مشرق للشراكة المغربية الألبانية
تسعى كل من المغرب و ألبانيا إلى تعزيز التعاون الثنائي بشكل مستدام و مثمر، بما يعزز الإستقرار و التنمية في البلدين و يفتح آفاقاً جديدة للتعاون في مختلف المجالات.