
خلفت جائحة كورونا أزمة مادية لدى العديد من الفنانين المغاربة، بسبب توقف أنشطتهم منذ شهر مارس المنصرم ، بسبب الإجراءات التي فرضتها السلطات، للحد من انتشار فيروس كورونا، خاصة وأنهم كانوا يعتمدون على مجموعة من التظاهرات الغنائية لكسب قوت يومهم.
كما عاش نخبة من الفنانين معاناة ، كبيرة بسبب توقف المهرجانات والسهرات ، إلى حدود شهر دجنبر الجاري، الذي يعد موعدا للحفلات بامتياز .عند العديد من الفنانين المغاربة والعرب.
مجموعة من الفنانين يعتبرون سنة 2020، الأسوء في مسيرتهم الفنية. إذ لا نشاطات نظمت منذ تسعة أشهر، بالرغم من أن عددهم ،خرقوا حالة الطوارئ وغنوا في سهرات خاصة.
ويشار إلى أن أصحاب الحفلات ينتظرون الفرج من السلطات من أجل استئناف أنشطتهم وإعادة الحفلات التي ألغيت بسبب كورونا، بعدما تكبدوا خسائر بالملايين بسبب التوقف ، الذي فرضته كورونا على كافة التظاهرات والسهرات الفنية.