
هومبريس
قال التنسيق النقابي الإقليمي في أزيلال إنه يتابع بقلق شديد تردي الأوضاع المهنية والإدارية لموظفي وموظفات الجماعات الترابية، في ظل وضع يتسم بالارتفاع المهول في الأسعار. واستمرار تعنت وزارة الداخلية وإصرارها على مواصلة إغلاق باب الحوار القطاعي وممارسة الضغط على رؤساء الجماعات الترابية، والمس بحق الإضراب من خلال الاقتطاعات الجائرة من رواتب المضربين.
قرر التنسيق النقابي بأزيلال الذي يتكون من (الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض المكتب الإقليمي بأزيلال والنقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض المكتب الإقليمي بأزيلال) الانخراط في إضراب إقليمي يوم الثلاثاء 16 أبريل 2024، مصحوب بوقفة احتجاجية ومسيرة إقليمية، انطلاقًا من مقر عمالة إقليم أزيلال في اتجاه ساحة بين البروج بالمدينة.
يحمل التنسيق وزارة الداخلية المسؤولية عن ما قد تؤول إليه الأوضاع في حال استمرارها في نهجها الحالي الذي يتضمن التضييق على الحريات النقابية ومنع الحوار.
يدعو الشغيلة الجماعية إلى التزام الحيطة والحذر، وزيادة التضحية والتعبئة، والتجمع حول التنسيق النقابي لمواجهة مخططات وزارة الداخلية التي تهدف إلى إسكات كل صوت مناضل ومكافح، وفرض سياسة الأمر الواقع على الشغيلة الجماعية.