
هومبريس – كمال عسو
دعت فعاليات جمعوية و حقوقية بإقليم تاونات جمعية أرباب معاصر الزيتون، إلى تحمل كامل مسؤولياتهم القانونية إتجاه ممارسات أعضائها للدفع نحو الرفع من جودة و سمعة المنتوجات المحلية في الأسواق الوطنية، و الحفاظ على المجال البيئي لضمان الإستمرار و الإستقرار الإجتماعي بالإقليم.
وأوضحت هذه الفعاليات في بلاغ لها توصل موقع “هومبريس” بنسخة منه، أن الإعتداءات و التجاوزات الأخيرة في حق البيئة و الماء بإقليم تاونات، أحدثت استياء كبيراً و عارما عند مختلف قوى المجتمع المدني و النشطاء و الساكنة بالإقليم، حيث عبر العديد من الفعاليات الجمعوية و النشطاء الحقوقيين عن قلق شديد و استنكار و تنديد بتكرار هذه الأفعال التي يشتبه أنها تشكل جرائم بيئية لبعض أرباب معاصر الزيتون بإقليم تاونات، و إصرار على تحدي القانون و السلطات و الأصوات الرافضة لهذه الخروقات.
وأعربت هذه الفعاليات في نفس البلاغ، عن إشادتها بالخطوة العملية التي أقدمت عليها السلطات الإقليمية و الجهات الوصية على الثروة المائية تجاوبا مع نبض القوى المدنية و الحقوقية التاوناتية بتسريع عمل لجنة خاصة لتقصي حقائق التجاوزات البيئية المرتكبة، باعتبارها خطوة مقدامة في مسار الحفاظ على الثرواث البيئية بهذا الإقليم الذي يعاني الإقصاء و التهميش.
وطالبت هذه القوى المدنية و الحقوقية بإقليم تاونات في البلاغ ذاته، من السلطات الإقليمية و الجهات الوصية على لجنة تقصي الحقائق بالإعلان عن نتائج التحقيقات الميدانية و التدابير المتبعة للحد من هذه الظاهرة الخطيرة، و إتخاذ الإجراءات الزجرية في حق مرتكبي التجاوزات البيئية، و ذلك إنطلاقاً من الحق الدستوري المشروع في بيئة سليمة و معلومة صحيحة.