هومبريس – ح رزقي
أكد وزير الشؤون الخارجية و التعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس الجمعة في العيون، أن سنة 2024 تمثل مرحلة مهمة في ملف الصحراء المغربية بفضل الزخم القوي الذي أضفاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس و متابعته اليومية لهذا الملف.
الدعم الدولي و تأكيد السيادة
أوضح بوريطة، خلال ندوة صحفية مع نظيره الزامبي مولامبو هايمبي، أن التطورات المهمة في قضية الصحراء المغربية تشمل تأكيد فرنسا، العضو الدائم في مجلس الأمن، دعمها لسيادة المغرب على صحرائه، و هو ما أكدته رسالة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جلالة الملك و زيارته للمغرب في أكتوبر.
دعم مبادرة الحكم الذاتي
أشار بوريطة إلى أن الدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي استمر في التزايد، حيث انضمت أربعة دول أوروبية جديدة (سلوفينيا، فنلندا، الدنمارك، و إيستونيا) إلى قائمة الدول الداعمة، ليصل عدد الدول الأوروبية الداعمة للمبادرة إلى أكثر من 20 دولة، بينما تدعم المبادرة 113 دولة على المستوى الدولي.
تراجع الإعتراف بالجمهورية المزعومة
ذكر الوزير تزايد تعليق الإعتراف بالجمهورية المزعومة، حيث سحبت 50 دولة تقريباً إعترافها بالجمهورية الوهمية في العقدين الأخيرين، ليتراجع عدد الدول التي تعترف بهذا الكيان إلى 28 دولة فقط.
فتح القنصليات
أبرز بوريطة استمرار فتح القنصليات بالأقاليم الجنوبية، حيث تم افتتاح قنصلية تشاد في الداخلة، ليصل عدد القنصليات إلى أكثر من 30، و هو ما يمثل 40% من دول الإتحاد الإفريقي.
دور الإتحاد الإفريقي
أوضح بوريطة أن الإتحاد الإفريقي أصبح يواكب الأمم المتحدة دون أن يكون له موقف مستقل بشأن قضية الصحراء المغربية، مما يعكس الرؤية الملكية بأن يكون الإتحاد مجالاً للتعاون و ليس طرفاً يستغل لدفع أطروحات معينة.
موقف الإتحاد الأوروبي
أشار الوزير إلى أنه لأول مرة منذ 22 سنة، لن يكون هناك وجود لمجموعة “الصحراء الغربية” في البرلمان الأوروبي، مما يعكس إشارة قوية من الإتحاد و البرلمان الأوروبيين نحو دعم مسار جلالة الملك و مبادراته التنموية.
