
هومبريس – كمال عسو
كشف عبد الكبير اخشيشن رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أن تطوير العمل الصحافي لا يقتصر فقط على التأطير التشريعي و تحيين المنظومة القانونية، و إنما يفرض تجويد أداء الصحافيين و الصحافيات عبر تكوين مستمر جاد و شامل و مواكب لتحولات المجتمع و إنتظاراته، و دعم المقاولات الصحفية الجهوية و الوطنية.
وأوضح اخشيشن، في كلمته خلال لقاء نظمته أمس السبت النقابة الوطنية للصحافة المغربية في مدينة طنجة، تحت شعار “مراجعة المنظومة القانونية للصحافة و النشر ضرورة لتحصين المهنة و المهنيين”، (اوضح) أن هذا اللقاء يندرج ضمن سلسلة لقاءات مبرمجة بمختلف جهات المملكة لفتح المجال أمام الصحافيين الممارسين لتبادل الأفكار و التصورات حول الآليات التنظيمية و التشريعية، التي من شأنها تقوية دعائم مهنة الصحافة و تعزيز مكتسبات العاملين فيها.
وأكد اخشيشن، على أن الركيزة الأساسية لتطوير المهنة و توفير شروط العمل الموضوعية للصحافيين تتمثل في مراجعة القوانين الخاصة بالمهنة، حتى تكون التشريعات المؤطرة دعامة إضافية لتقوية الصحافة لتمكينها من مواكبة التحولات الديموقراطية و المؤسساتية العميقة التي يعرفها المغرب، إلى جانب تمكينها من مواكبة تحولات المجتمع المغربي، و مسايرة التطور التكنولوجي المتسارع و مواجهة مد الشبكات الإجتماعية.
وأشار عبد الكبير اخشيشن رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، إلى أن علاقة الممارسين لمهنة الصحافة بمختلف القطاعات يجب أن تكون واضحة و شفافة و محددة بمقتضيات قانونية، لكي يضطلع الإعلام بالدور المنوط به كشريك حقيقي لتعزيز البناء الديموقراطي، الذي قطع فيه المغرب أشواطا تجعل منه نموذجاً على المستوى الإقليمي.