
هومبريس – منير أبــراغ
أجرى وزير الصحة و الحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد آيت الطالب، أمس الإثنين 07 ماي الجاري، مباحثات مع نظيره من جمهورية التشيك، فلاستيميل فالك، همت بالخصوص سبل تعزيز التعاون الثنائي بين المملكة المغربية و جمهورية التشيك في المجال الصحي.
وقد شكل هذا اللقاء المنظم بمدينة الرباط مناسبة لبحث و تعزيز آفاق التعاون و تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين، لاسيما في شقها المتعلق بتشجيع و تعزيز التعاون في قطاع الصحة و الحماية الإجتماعية.
وفي تصريح للصحافة، أكد آيت الطالب، “أن اللقاء شكل مناسبة سانحة للوقوف على أهم النقاط الواردة في إطار الشراكة الثنائية بين البلدين في المجال الصحي”.
وأضاف المتحدث ذاته، “أن المملكة المغربية و جمهورية التشيك تربطهما علاقة تاريخية تمتد لأزيد من 58 سنة، توجت بالزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى العاصمة التشيكية، براغ في مارس 2016“.
وأوضح المتحدث نفسه، “أن هذه الشراكة تسعى إلى العمل على رفع التحديات التي يواجهها البلدان جراء العولمة و التطور التكنولوجي الذي أحدث قفزة نوعية في القطاع الصحي خاصة عقب جائحة (كوفيد-19)“.
ومن جهة أخرى، أعرب وزير الصحة التشيكي في تصريح مماثل، عن “سعادته بزيارة المغرب، “مشيراً إلى أن هذه المباحثات تهدف إلى خلق جسور للتواصل و الحوار لإرساء تعاون بناء بين البلدين في مجال الصحة و الحماية الإجتماعية“.
كما أكد فالك أن “المغرب يتوفر على مؤهلات متميزة في المجال الصحي و طاقات طبية مهمة، مؤكداً على ضرورة تبادل الخبرات على مستوى التكوين من أجل تعزيز الموارد البشرية، خصوصاً في بعض التخصصات المهمة كالأنكولوجيا و الجراحة“.
وتوج اللقاء السالف الذكر، بالتوقيع على مذكرة تفاهم بين المغرب و التشيك تهم بحث ميادين التعاون في مجال الصحة و الحماية الإجتماعية، و تعكس التزام البلدين بتعزيز شراكتهما في مجال الصحة العامة.