الرئيسية

وزارة الصحة تطلق حملة وطنية للتوعية و التحسيس بأهمية الألف يوم الأولى من حياة الطفل

هومبريس

تنظم وزارة الصحة و الحماية الإجتماعية، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خلال الفترة من 22 ماي الجاري إلى 22 يونيو المقبل، حملة وطنية للتوعية و التحسيس بأهمية الألف يوم الأولى من حياة الطفل، و ذلك تحت شعار “الألف يوم الأولى، أساس مستقبل أطفالنا”.

وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن هذه الحملة تهدف إلى رفع الوعي بأهمية هذه المرحلة من حياة الطفل فيما يخص نموه البدني، و المعرفي، و الإجتماعي و العاطفي، التي تمتد من بداية الحمل إلى سن الثانية، و تسعى إلى تعزيز الممارسات الفضلى في التغذية، مثل إتباع نظام غذائي صحي و متوازن أثناء فترة الحمل، و الرضاعة الطبيعية الحصرية في الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل، و كذا البدء التدريجي للتغذية التكميلية إبتداءً من الشهر السادس، بالإضافة إلى إستمرارية الرضاعة الطبيعية حتى سن الثانية من عمر الطفل.

وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الحملة تروم أيضاً تحسين معارف النساء الحوامل و المرضعات و محيطهن الأسري حول فوائد تبني هذه الممارسات لضمان صحة و تغذية جيدة للأم و الطفل.

وأبرزت الوزارة أن هذه الحملة التحسيسية تأتي تماشياً مع التوصيات العالمية، و إيمانا من الوزارة بالأهمية التي تكتسيها هذه المرحلة العمرية كمرحلة حاسمة و مؤثرة على مراحل الحياة المتعاقبة للطفل، معتبرة أن الإستثمار المبكر في التغذية السليمة و الرعاية الصحية الجيدة، و كذا التعليم و التحفيز النفسي و الإجتماعي المبكر و المناسب خلال الألف يوم الأولى من حياة الطفل، سيكون له تأثير إيجابي كبير على مستقبل الطفل و صحته و نموه البدني و الفكري و تنشئته الإجتماعية و تفتحه.

وأكدت أنه “و على العكس من ذلك، قد يؤدي سوء التغذية و الرعاية الصحية في مرحلة الطفولة المبكرة إلى توقف أو تأخر في النمو البدني و المعرفي الذهني و العاطفي للطفل”.

وذكر البلاغ أنه “وعيا منها بهذا الوضع، تساهم وزارة الصحة و الحماية الإجتماعية و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مع شركائهما في توطيد و تعزيز الإنجازات من خلال العديد من المشاريع و البرامج الموضوعة، و التي تهدف إلى تنمية الرأسمال البشري للأجيال الصاعدة”.

ولهذه الغاية، أعدت وزارة الصحة و الحماية الإجتماعية، بالتعاون مع شركائها، مجموعة من الدعائم السمعية البصرية و المطبوعة و المقالات المتعلقة بالموضوع و التي ستتاح للجمهور و مختلف الفاعلين عبر بوابة “صحتي” www.sehati.gov.ma و على منصات التواصل الإجتماعي الخاصة بالبوابة.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق