هومبريس – عبد اللطيف ورديني
أقدم شاب عشريني يعاني من إضطرابات نفسية، مساء أمس الثلاثاء 04 يونيو الجاري، على إنهاء حياة والده الخمسيني بطريقة وُصفت بـ “البشعة”، داخل منزلهما الكائن بحي ديور المساكين بمدينة مراكش.
وحسب ما أوردته مصادر إعلامية متطابقة، فإن خلافاً حاداً كان قد نشب بين الطرفين لأسباب غامضة و مجهولة إلى حدود الساعة الساعة، قبل أن يوجه الجاني طعنات قاتلة للضحية بواسطة السلاح الأبيض، ليسقط أرضاً جُثة هامدة مدرجاً وسط بركة من الدماء.
وأضافت المصادر ذاتها، أن السلطات المحلية و مختلف الأجهزة الأمنية حلوا على الفور بعين المكان، حيث تمكنوا في ظرف قياسي وجيز من إعتقال المتهم، بالموازاة مع نقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات بأبواب مراكش، قصد إخضاعها للتشريح الطبي.
وأشارت المصادر نفسها، أنه جرى وضع الموقوف تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن حيثيات و ملابسات هاته الواقعة المفجعة، في إنتظار تقديمه أمام العدالة من أجل المنسوب إليه.
