
حميد رزقي
أعلنت النقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن عدد من المطالب العاجلة المتعلقة بتنظيم الامتحانات المدرسية وترسيم الأساتذة المتمرنين لعام 2024، مشيرة إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها الأساتذة والأستاذات في الإقليم.
وأشارت إلى أن الأساتذة العاملين في عدة ثانويات بالإقليم (تاكلفت، تبانت، فم الجمعة، أيت عتاب…) يعانون من صعوبات كبيرة في التنقل إلى مراكز التصحيح التي تبعد عن مقرات عملهم وسكناهم بعشرات الكيلومترات. ورغم التدخلات العديدة التي قام بها المكتب الإقليمي بالتنسيق مع المكتب الجهوي، لم تُعر إدارة الأكاديمية هذا المشكل أي اهتمام.
وطالب المكتب الإقليمي مدير الأكاديمية بوضع حد لمعاناة الأساتذة فيما يخص التنقل لمسافات طويلة إلى مراكز التصحيح دون توفير وسائل النقل أو التغذية أو الإيواء، مما يضيف أعباء مالية كبيرة على الأساتذة.
أعربت النقابة عن استغرابها من تماطل مصالح المديرية الإقليمية بأزيلال في صرف التعويضات عن تصحيح امتحانات الثالثة إعدادي والسادسة ابتدائي للموسم الماضي (2022-2023). وطالبت بصرفها عاجلاً للأساتذة المعنيين دون أي تسويف.
وأشارت النقابة إلى أنه في الوقت الذي يحصل فيه جميع المساهمين في عملية الامتحانات المدرسية على تعويضات، تُستثنى أطر هيئة التدريس المكلفة بالحراسة من هذه التعويضات. لذا، طالبت بإحداث تعويضات خاصة بحراسة الامتحانات أسوة بقطاعات عمومية أخرى، أو على الأقل الاكتفاء بحراسة الامتحانات داخل السلك التعليمي وليس خارجه.
لفتت النقابة إلى أن المذكرة الوزارية رقم 24/323 بتاريخ 21 مايو 2024، بخصوص ترسيم بعض الأطر المتمرنة، جاءت بهدف تبسيط مسطرة ترسيم هذه الأطر وتسوية وضعيتها الإدارية والمالية بأثر رجعي. لذلك، ناشدت النقابة جميع المسؤولين عن هذه العملية بتيسير مجرياتها وفق روح المذكرة الوزارية والغاية منها.
جددت النقابة تضامنها المطلق مع الأساتذة الموقوفين والموقوفات، مطالبة بإرجاعهم إلى العمل دون قيد أو شرط وسحب العقوبات التعسفية التي تعرضوا لها.كما سجلت نقصًا في جودة الوجبات الغذائية المقدمة للمستفيدين من مختلف التكوينات، مطالبة المدير الإقليمي بأزيلال بالعمل على تحسين جودتها كماً وكيفاً.