حميد رزقي
جدد فرع حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بأزيلال رفضه القاطع لموجة الغلاء التي تجتاح المواد الأساسية في المغرب. وأكد الحزب في بيان له أن السياسات الحكومية المبنية على تحرير الأسعار وتسليع الخدمات تخدم مصالح التحالف الطبقي البورجوازي المسيطر، وتضر بالطبقات الشعبية.
أعرب الحزب عن تضامنه الكامل مع سكان جميع الدواوير في إقليم أزيلال، الذين خرجوا في مسيرات احتجاجية للمطالبة بتوفير المياه الصالحة للشرب، وإصلاح الطرق، وتوسيع شبكة الكهرباء، وتسهيل عملية البناء.
كما أعلن تضامنه مع نضالات الشباب المعطل الحاصل على الشهادات في الإقليم، مطالباً الجهات المسؤولة بفتح فرص العمل في الجماعات الترابية والمؤسسات الأخرى لملء المناصب الشاغرة.
دعا الحزب إلى اعتماد معايير العدالة المجالية في توزيع المشاريع على جماعات الإقليم وعلى دواوير وأحياء كل جماعة بشكل منفرد، مؤكداً على ضرورة تحقيق توزيع عادل للمشاريع والموارد لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
سجل الحزب في بيانه تدهور أوضاع المستشفى الإقليمي بأزيلال، مشيراً إلى الغيابات المتكررة لبعض الأطباء الاختصاصيين والحضور الباهت لمدير المستشفى. ودعا إلى تحسين إدارة المستشفى وتفعيل دور المدير في تسيير وتدبير شؤون المستشفى لضمان تقديم خدمات صحية أفضل.
أعرب الحزب عن تضامنه مع الممرضين العرضيين الذين تم تسريحهم من العمل، محذراً من أن هذا الإجراء سيزيد من نقص الكوادر الطبية في المستشفيات. وطالب بإدماج هؤلاء الممرضين في إطار الوظيفة الصحية ووضع حد لوضعية الهشاشة التي يعانون منها.
جدد الحزب تضامنه المطلق مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه الوطنية، وأدان كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني العنصري. كما طالب الدولة المغربية بوقف جميع أشكال التطبيع مع هذا الكيان، تعبيراً عن التضامن مع الشعب الفلسطيني المقاوم.
في ختام بيانه، تقدم الحزب بتعازيه الحارة إلى أبناء الشهيد المهدي بن بركة في وفاة والدتهم، رفيقة درب الشهيد. وجدد مطالبة الحزب بالكشف عن الحقيقة في جريمة اختطاف واختفاء الشهيد.
