حميد رزقي
طالب محمد عطفاوي، عامل إقليم أزيلال،خلال دورة مجلس جهة بني ملال خنيفرة العادية لشهر يوليوز بتأجيل البت في نقطة تتعلق بإحداث المحطة السياحية في منطقة أولاد إيعيش ببني ملال إلى دورة مقبلة، مشدداً على ضرورة توطين المشروع في منطقة تيموليلت بإقليم أزيلال.
وأوضح عطفاوي، خلال الدورة، التي شهدت جدلاً كبيراً حول موقع إنشاء محطة سياحية جديدة، أن والي جهة بني ملال خنيفرة ورئيس مجلس الجهة كانا قد وافقا على إنجاز المشروع في إقليم أزيلال، حيث تمت تعبئة العقار اللازم لإنشاء المحطة، إلا أنه فوجئ بمحاولة تحويل المشروع إلى إقليم بني ملال، وهو ما أثار دهشته واستيائه.
وأشار عطفاوي إلى أن جهة بني ملال خنيفرة تتكون من خمسة أقاليم، لكل منها خصوصيته الصناعية، الفلاحية، أو السياحية. وأكد أن إقليم أزيلال، بفضل خصوصيته السياحية، هو الأجدر باحتضان هذا المشروع الذي يمكن أن يكون قاطرة للتنمية في المنطقة. وشدد على أن نقل المشروع إلى إقليم آخر قد يضر بالتوازن التنموي بين الأقاليم ويؤثر سلباً على الفرص السياحية في أزيلال.
تدخل عطفاوي الحازم للدفاع عن حق إقليم أزيلال في المشروع أثار انتقادات واسعة لممثلي الإقليم في مجلس الجهة، وأثار أيضاً تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء التحويل المفاجئ للمشروع ومدى تأثيره على التنمية السياحية في أزيلال.
يبقى مصير المشروع السياحي في جهة بني ملال خنيفرة معلقاً بانتظار المزيد من النقاشات والقرارات المستقبلية التي ستحدد الموقع النهائي للمحطة السياحية، بما يحقق التوازن والتنمية المستدامة لجميع أقاليم الجهة.
