
هومبريس – عبد اللطيف ورديني
أقدمت طبيبة تعمل بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمدينة مراكش، أمس الخميس، على محاولة إنهاء حياتها بطريقة بشعة، و ذلك في ظروف تبقى غامضة و مجهولة إلى حدود الساعة، الأمر الذي خلف حالة إستنفار قصوى وسط مختلف الأجهزة الأمنية.
وحسب المعطيات المتوفرة لـ “هومبريس”، فإن الطبيبة البالغة من العمر حوالي 26 عاماً و المتخصصة في الجهاز الهضمي، قامت بتناول حوالي خمسون حبة من دواء يستعمل في تسريع دقات القلب، قبل أن ينتبه إليها بعض زملائها في العمل.
المعطيات نفسها، أكدت أنه جرى إدخالها على وجه السرعة إلى غرفة الإنعاش بذات المؤسسة الإستشفائية، قصد إخضاعها للفحوصات و العلاجات الضرورية، بالموازاة مع فتح تحقيق حول حيثيات و ملابسات هاته الواقعة المفجعة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.