
هومبريس
بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب لهذه السنة، أصدر الملك محمد السادس عفوا عن مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلون و منهم الموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة و عددهم 685 شخصاً.
وبنفس المناسبة تفضل جلالة الملك نصره الله، بإسباغ عفوه المولوي على 4831 شخصاً المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي المتوفرين على الشروط المتطلبة للإستفادة من العفو.
وفي ما يلي نص البلاغ الذي أصدرته وزارة العدل بهذا الخصوص :
” بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب المجيدة لهذه السنة 1446 هجرية 2024 ميلادية تفضل جلالة الملك أدام الله عزه و نصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو عن مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلون و منهم الموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة و عددهم 685 شخصاً و هم كالآتي:
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة إعتقال و عددهم 548 نزيلاً و ذلك على النحو التالي:
– العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة : 15 نزيلاً
– التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة : 529 نزيلاً
– تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة : 04 نزلاء
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح و عددهم 137 شخصاً موزعين كالتالي :
– العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة : 26 شخصاً
-العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة : 08 أشخاص
– العفو من الغرامة لفائدة : 98 شخصاً
– العفو من عقوبتي الحبس و الغرامة لفائدة : 04 أشخاص
– العفو من الغرامة و مما تبقى من العقوبة الحبسية لفائدة : 01 شخص واحد
المجموع : 685
وبنفس المناسبة الوطنية الغالية تفضل سيدنا المنصور بالله دام له النصر والتمكين بإسباغ عفوه المولوي على 4831 شخصاً المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي المتوفرين على الشروط المتطلبة للإستفادة من العفو.
وفضلاً عن الجوانب الإنسانية لهذه الالتفاتة المولوية السامية، فإنها ستمكن المشمولين بها من الإندماج في الإستراتيجية الجديدة التي إنخرطت فيها الأقاليم المعنية في أعقاب تأسيس الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي و الأثر المهيكل الذي سيحدثه نشاطها على المستويين الإقتصادي و الإجتماعي، من خلال تصنيع و تحويل و تصدير القنب الهندي و إستيراد منتوجاته لأغراض طبية و صيدلية و صناعية، و كذا المساهمة في تطوير الزراعات البديلة و الأنشطة غير الفلاحية”.
أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخراً و ملاذاً لهذه الأمة و منبعا للرأفة و الرحمة، و أعاد أمثال هذا العيد على جلالته بالنصر والتمكين و أقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن و جميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب، و السلام”.